( 1)
منذ سنين وأحفاد القردة والخنازير يعيثون في الأرض الفساد، فلم يجيدوا شيئاً يجلب للناس الخير إلا عقروه ووقفوا أمامه حجر عثرة, وما من مشروع يقدمه المسلمين لشعوبهم إلا وتآمروا عليه وخذلوه.. لم يقفوا عند هذا، بل تجاوز حقدهم على الإسلام والمسلمون إلى أن يتجرأ أقبحهم بالتطاول على أطهر خلق الله وخير خلقه حبيبي وحبيب الله، هادي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.. مؤخراً وقبل أيام قام هؤلاء القرود الذين لا يشرفني ذكر أسمائهم - تكرراً لسيناريوهات كثيرة سابقة- بعرض فيلم يسيء للنبي - محمد صلى الله عليه وسلم- في موقف يستفز كل مسلم موحد ولسان حالهم اللعينة تقول: أيها المسلمون ها نحن نسب ونقدح بأعز حبيب لكم وبمن تزعمون بأنكم تحبوه وتنتهجون نهجه، فهذه ليست المرة الأولى ولا الثانية، بل قد تكررت مرات ومرات وأنتم ترفعون شعارات كذابة فقط، فنراكم لا تعملون ما أمر به، فكيف ستنصرونه.
نعم، هكذا يقولون في أنفسهم الخبيثة والحاقدة، فتباً لهؤلاء الحيوانات ورعاة الخنازير ومحاكتهم واردة بإذن الله ..
(2)
على الحكام المسلمين وخاصة العرب بأن ينتفضوا ويقفوا أمام هذا التطاول ويثبتوا إسلاميتهم وحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وأن لا يعتادوا الأفعال القديمة والصمت المخزي لأن الثورات أصبحت كفيلة بالتفاهم مع الصامتين والمتطاولين، فعليهم بأن يصنعوا مواقف مرضية للشعوب في هذا القبح، وإلا فسيكونوا مشاركين في التطاول والسب الذي استهدف حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
صدام الحريبي
تباً لهم !! 1922