لا أقصد هنا أطفال السن الأبرياء والذين لا تفارقهم البراءة الرائعة، إنما أقصد أطفال التفكير وأطفال الحكمة والتصرّف والتعامل .. فقبل أيام وفي موقف طفولي ومستفز وغير مسؤول قامت إحدى الصحف الفرنسية النتنة بإعادة نشر صور تسيء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.. إن هذا العمل (الأحمق) لن يخدم فرنسا ولن يخدم مسارها وكل ما له علاقة بفرنسا التي تدّعي التقدم والتطوّر والانفتاح.. فبعد أن عرض الفيلم الأول الذي أساء للنبي وبدلاً من تهدئة الأمور ومحاكمة الفاعلين إذا بهذه الصحيفة (اللعينة) تعرض صوراً وتسب النبي.. لماذا هكذا يا ترى هذا الاستفزاز المتكرر باستمرار للمسلمين؟ باعتقادي إن هذا التصرف ناتج عن صمت الحكومات العربية التي عجزت عن المطالبة بمحاكمة (الهبلان) ورعاة (الكلاب) الذين أساؤوا للرسول، ناهيكم عن التدخلات الخارجية التي أغرقتنا وأهانت كرامة المسلمين من حيث لا يشعرون.. فعلى حكامنا أن يعملوا ما يذكرهم بخير ويجعلنا نحترمهم ونتيقن بأننا لن نخطئ في تنصيبهم هكذا مناصب لأن الاستفزاز لا زال يرمي بحباله أعداء الإسلام والسكوت لا زال مخيم في قصور المسلمين ..
× إلى جنود المارينز الأميركي :
من دخل برضاه.. خرج برضى غيره
* ختاماً :
نسأل من الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يهلك أعداء الدين أو يهديهم ..
صدام الحريبي
الأطفال يتمادون في الحماقة !! 2050