بعد فترة بسيطة وكما صرّح مسؤولون ستحل علينا مرحلة الحوار التي ستستمر لأشهر من أجل بناء هذا الوطن الغالي على قلوب كل اليمنيين دون استثناء، كما أنه سيقارب من وجهات نظر كل المكونات والجهات لأجل اليمن.. الحوار سيمضي بإذن الله.
وبجهود المخلصين وكل اليمنيين ,وليعلم كل اليمنيين بأن هذا الحوار ليس مرهوناً بشخصية ولا بحزب ولا بجماعة ولا حتى بقبيلة ولكنه مرتبط ارتباطاً شاملاً وكاملاً بالوطن الذي قدّم له شباب الثورة دماهم رخيصة وضحوا بأرواحهم فداءً لهذا الوطن الجميل.. فلا يجوز لأحد أن يأتِ ويقول بأن إحدى الشخصيات أو الأحزاب أو الجماعات غضبت من الحوار وسترفضه.. وبذلك لا حوار حتى (تدليل) تلكم الشخصية أو الحزب أو الجماعة وإقناعها و(بحجر الله) إنها تشارك.. فهذا غير وارد ومن آخر المستحيلات أن يحصل هذا، لأن الحوار للجميع والوطن (مش مربوط لعرض أحد بمفرده) فكل اليمنيين هم الوطن وهم اليمن والأقدر على حمايته وتخليصه من الفاسدين.. فعلينا الابتعاد قليلاً عن التعصّب لرأي أو أشخاص والسير بالحوار نحو النجاح وعدم تسيسه أو محاولة حرف مساره لأنه في الأخير حتماً سينجح ومن سيرفضه، فهذا شيئ عائد عليه ولا أحد له الحق أن يُكره أحداً على المشاركة فيه، أما من أراد أو راودته نفسه بإفشاله، فهذا يوضح مدى الحماقة والتخلّف الذي لا يخدم أحد.. فالحوار ماض وجاد وعلى الجميع المشاركة فيه لأنه هو المخرج الأفضل لليمن مما هي فيه ولأنه أيضاً موافق عليه من أكثر مكونات الساحة اليمنية ومدعوم أممياً.. وهذا كفيل بعد الله بإفشال أي محاولة من شأنها فض هذا الحدث أو إحداث أي مشاكل فيه إن شاء الله تعالى ..
صدام الحريبي
عن الحوار ...... 1851