ندما أقول بأن أرض الوطن مليئة بشياطين بشرية تأمر بأفعال المنكرات وتعمل على خراب بعض العقول السليمة بلغتها وثقافتها ومذهبها قبل قيامها بتخريب أبراج الكهرباء وأهداف هذه العناصر هو القيام بعرقلة الجهود الحكومية وتفجير أنابيب النفط والمحطات الكهربائية المرتبطة من محافظة لأخرى وشعارها:(اطلب ما تشاء إلا الكهرباء) الجميع يعاني إلى اليوم من الانقطاعات المتكررة للكهرباء.! وأصبحنا نتحدث بألم ومرارة وذلك لانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم الواحد والذي دفع البعض إلى شراء مولدات كهربائية أو الاشتراك بمولدات أهلية تزيد أعباء المواطن كثيرا,,لقد أصبحت مسألة الكهرباء معقدة تحتاج إلى حل فبرأيك معالي الوزير ما هو الحل الأمثل لهذه المشكلة الذي ننتظرها بفارغ الصبر وتحمل المشاق كل يوم بين نكد النهار وظلام الليل؟
من المؤسف أن تدخل بعض المحافظات اليمنية ليلا" وهي تكتسي بظلام الليل الدامس لا تسمع إلا أصوات الحيوانات الشرسة والوحوش الضارية حينها تخاف على نفسك من خفافيش الظلام التي قد ربما تعرضك للخطر.....حيث بعض المناطق الكبيرة والكثيفة بالسكان لا تعرف الكهرباء غير اسمها فقط تعيش ليلا"بين تلك الشموع التي تعطف عليهم بالرحمة وبين دموع باكية وأيادي مرفوعة إلى السماء سائلة المولى عز وجل بفرج قريب يؤنس وحشة الليل وحرارة النهار..
ومن المؤلم أن ترى أسلاك الكهرباء الحكومية تمتد في كل مكان عاجزة عن سد حاجة المواطنين بينما المولدات الأهلية تستطيع تغطية تلك الحاجة صباحا" ومساء" ولكن من خلال تكاليف ترهق ميزانية العميل المشترك قد ربما يتعدى مرتبه الشهري البسيط مع تساءله: متى تستطيع الدولة أن تلقي القبض على تلك العناصر الإرهابية التي تقوم بتخريب محطات الكهرباء وتفجير أنابيب النفط..؟
هناك أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون لا تجد لها جواباً من الجهات ذات العلاقة بعد الانقطاعات المتكررة والمعاناة الإنسانية الصعبة في ظل تدهور أمني غير مستقر.. ولا نعلم متى نرى شعاع النور يزين شوارعنا ومنازلنا دون انطفاء ؟
خليف بجاش الخليدي
اطلب ما تشاء إلا الكهرباء.! 2040