هل اختصرت الحالمة في شخص شوقي؟..
الشعارات التي رفعت في مسيرة تأييد المحافظ شوقي هائل في تعز أساءت لكل تعز وأساءت لشوقي ذاته وهل يرضى شوقي أن يكون هو بوابة الإساءة لأهله في تعز..
حين يقرأ شعار "أنا شوقي … أنت من !!" يبادر إلى الذهن أن شوقي بلطجي كبير .. وهذا من عمل البلاطجة وما هو موقف شوقي ؟.
لا يمكن أن يطلق شعار في تعز كهذا وكأنها جديدة على اليمن أو مستوطنة .. الذين كانوا وراء هذا الشعار أجزم بأنهم لا ينتمون إلى تعز وإنما دخلاء عليها وقد يكونون من الذين جاءوا مهربين على قوارب .. وإذا كانوا تعزيين صحيح عليهم أن يعتذروا ومعهم شوقي..
على شرفاء تعز وأحرارها أن يجيبوا على هؤلاء ويلقنوهم درساً لمعرفة من هو التعزي..
وهدف مسيرة شوقي اتضح جلياً أنهم لا يريدون دعم الأمن والاستقرار وإنما يريدون إعادة الاقتتال في تعز والدليل على ذلك الشعار "لا شهداء بعد اليوم ولا ساحات بعد اليوم" وهو استهزاء القاتل بدم الشهداء الذين سجلوا فخراً لتعز وأهلها.
لا أظن تقريباً أن شوقي راضٍ عن هذه الشعارات, لكن سكوته دليل على الرضى
عباس الضالعي
أنا شوقي.. أنت من ؟! 1966