نشرت وسائل إعلام في المملكة السعودية في الشهر الماضي بأنه تم القبض على ممثل جامعة ذمار بجده بتهمة تزوير أكثر من 700 شهادة, فهل يقبض الأمن اليمني على مزوري ومفسدي مستقبل الأجيال الصاعدة والواقفين أمام طموحات الطلاب وتطلعاتهم نحو الأفضل؟..
إنهم مفسدو جامعة ذمار عصابة منحصرة استطاعت أن تستغل المؤسسة التعليمية وأن تضيع حق الطلاب وتصادر جهودهم وتلعب بوثائقهم التعليمية وتروج لها بسلعة رخيصة تباع في دول الجوار..
إن عصابة جامعة ذمار تعتبر الرائد في نهب وإفساد المصالح العامة وتحطيمها وهدمها وجرها إلى الهاوية، دون الشعور بأدنى مسئولية نحو هذه الجامعة وإلغاء دورها في بناء ونهضة هذا الوطن وتعطيل إسهامها في نشر التعليم والوعي والثقافة في المجتمع بإفسادهم لهذا الصرح العلمي العظيم.. جعلوا هذه المؤسسة التعليمية ساحة لتحقيق أغراضهم الحزبية والشخصية؛ تارة بالإضراب المسيس وتارة باستخدام ممتلكات الجامعة لصالحهم وتارة بصرف رسوم الأنشطة في غير مخصصاتها..
فهل سنرى هؤلاء المفسدين خلف قضبان العدالة؟ وهل تمتلك نيابة الأموال العامة الحق والشجاعة في إيقاف الفساد ومحاكمة المتسببين بذالك؟.
أتمنى من الجهات المختصة ومن رئيس حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للجامعات اليمنية أن تلتفت إلى جامعة ذمار وأن تقوم بواجبها ومسئوليتها القانونية والوطنية وتنقذ ما يمكن إنقاذه في جامعتنا.
Sameeralamri95@gmail.com
*قيادي في اتحاد الطلاب