حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي للبلد ما وبالدين الإسلامي فليس من الحصافة والدبلوماسية استمرار العلاقات مع إيران التي تحاول نشر أفكارها السرطانية في المنطقة العربية وخاصة في اليمن التي يجري فيها تقوية شوكة جماعة الحوثي وبشكل سافر دون أن نلحظ هناك تعبيراً عن الاستياء ينعكس على العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
ويرى كثير من السياسين استمرار تدفق الدعم الإيراني لحلفائها في دول غضت الطرف عن ذلك قد يكون بمثابة استسلام للاحتلال أو بمعنى أخف السيطرة الإيرانية عليها.
إن إيران تغلغلت في كثير من الدول العربية ونشرت الخلايا الشيعية المسلحة وسيطرت على اقتصاد بعض الدول العربية.. وخير دليل ما يحدث في اليمن والبحرين والعراق من قتل وخلايا تجسس إيرانية تضبط باستمرار ومخازن الأسلحة وكذلك في الكويت وفى المنطقة الشرقية بالسعودية وفى عدد من الدول العربية.
ليس التحذير من الشيعة من الفتن أو إثارة النعرات الطائفية، لأن الشيعة يستغلون الدين لفرض احتلال دول أو سيطرتها على بعض الدول التي ينتشر فيها الناس المعتدلون في الدين ويحاولون استهداف كل من يحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفكر الشيعي يعتمد على التغيير المسلح ونشر الأعمال الإرهابية التخريبية كالذي حدث في السعودية في المسجد الحرام وقتل الأبرياء والشيعة يستغلون محبة آل البيت للتدليس على الناس وإخفاء فكرهم الحقيقي السرطاني الذى يدمر الأخضر واليابس..
ومذاهب الشيعة أكثر من 70 مذهباً أكثره عدواة وبغضاً للسنة هو المذهب الرافضي الذى يسب الصحاب وأمهات المؤمنين وهذا المذهب هو الأكثر انتشاراً في إيران وفى العراق والبحرين واليمن والسعودية والكويت.
يمثل نظام الأسد أحد أضلاع الهلال الشيعي الطائفي الذي يأتي كضرورة حيوية للأمن الإسرائيلي، حيث التحالف بين الأسد وملالي إيران والصهاينة مطلباً استراتيجياً لتك الأطراف بغض النظر عن طبيعة الشعارات المرفوعة للاستهلاك في سوق تجارة الممانعة وكذبة المقاومة ولطمية المؤامرة.
إيمان سهيل
الحوثيون تهديد للأمن القومي 1386