أعداء الوطن وعملائهم لن يتورعوا من استخدام كل الوسائل الإجرامية والحقيرة من اجل الوصول الى اهدافهم نتوقع منهم تكثيف التخريب سواء بضرب الأبراج وأنابيب النفط مع استهداف عناصر وطنية بالاغتيال لخلط الاوراق وإعاقة الحوار الوطني، كما حدث سابقا باستهداف الكثير أمثال وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، ووزير النقل واعد باذيب، ورًئيس مصلحة أراضي الدولة الدكتور عبدالله الفضلي، وآخر هذه الجرائم وليس آخر يوم أمس الجمعة، محاولة اغتيال محافظ عدن وحيد رشيد، وهذا يتطلب وعياً وطنياً ويقظة أمنية مع رفع الجاهزية في القوات المسلحة والأمن لمواجهة هذا الأجرام، فالجميع أمام تحدٍ خطير، وكل من في قلبه مثقال ذرة وطنية عليه ان يستشعر المسئولية ، ونترك جميعا المكايدات الشخصية والحزبية، اذا كنا حريصين على الوطن وامنه واستقراره، قبل أن يقع الفأس بالرأس، حينها لن يكون هناك منتصر، فالكل سيدفع الثمن والخاسر هو الوطن وأبناؤه، فالمكر كبير والأمر جد خطير، نسأل الله السلامة للوطن والخزي والخذلان لأعدائه.
محمد مقبل الحميري
محاولة اغتيال محافظ عدن لن تكون الأخيرة 2074