تراودني الشكوك بأن قرارات الحكومة السعودية التعسفية بحق العمالة اليمنية في ليلة وضحاها ودون إشعار مسبق ولم تكون هذه القرارات المجحفة في حق المواطن اليمني إلا سياسة تحاك في القصور الملكية للنيل من حرية اليمني وكرامته واستغلال لظروف اليمن الحالية الحرجة والصعبة فالحيلة التي قامت بها المملكة قد كشفت وفاحت رائحتها الكريهة فقد قامت بترحيل العمالة اليمنية, رغم علمها أنهم مقيمون بطرق شرعية ومصرح لهم من قبل وزارة العمل السعودي وفي هذا التوقيت بالضبط وهي تعلم أن الشعب اليمني لن يصمت ولن يقف مكتوف اليدين وأنه سيضغط على الحكومة اليمنية للتفاوض مع الحكومة السعودية في الوقت الذي تزحف القوات السعودية بكل استهتار باتجاه الحدود اليمنية في الجوف بحجه التنقيب عن حقول النفطية الخاصة بهم, وبينما تتدخل الحكومة اليمنية للتفاوض مع المملكة بشأن العمالة اليمنية.
يستخدم اللوبي السعودي ورقة الحدود مقابل العمالة فتقف الحكومة بين سندان الشعب والوطن ومطرقة الكهنوت السعودي.. ومن هنا يتضح لنا أن السياسة السعودية القذرة تسعى للتوغل في الحدود اليمنية أكثر وأكثر وتتناسى أننا غير ملزمين باتفاقيات جدة للعام 2000م وغيرها وأننا نرى عسير ونجران وجيزان وجزيرة فرسان والوديعة والشرورة ملكاً لنا.
//
رمزي المضرحي
حرية اليمني وكرامته 1670