لم يكون عندي أي شك من موقف اللواء القائد علي محسن الأحمر باتخاذ أي موقف سلبي تجاه قرارات الرئيس هادي التي أصدرها ليلة الأربعاء، كل الذين يعرفون هذا القائد يثقون بصوابية موقفه ويعرفون مقدار شجاعته المبنية على أسس وطنية.
ومن يعرف اللواء علي محسن يجزم بثقة مطلقة أن مواقفه لا يمكن أن تأتي بمتغيرات تضر بمصالح اليمن العامة ولن يتسبب في إلحاق أي ضرر بالوطن.
هذا الموقف نابع عن قناعة وفهم عميق لمكانته الكبيرة ومكانته كقائد مؤثر ساهم على الدوام في خدمة الوطن بكل شرف وبكل مسئولية.
قرارات الرئيس هادي التي اصدرها أمس الأول وابعدت اللواء علي محسن من قيادة الفرقة الاولى سابقا وعين كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الدفاع والامن يعتبر قراراً صعباً من الناحية النفسية وكان البعض من المتربصين باللواء ينتظرون انزلاقاً معيناً من اللواء ,لكنه قطع كل الشكوك التي كانت تنتظر هذا الانزلاق واصدر بيان التأييد بعد دقائق محددة من قراءة القرارات وعبر في بيان التأييد (أعلنا. أيضاً استعدادنا وترحيبنا بكل قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتزامنا الكامل بتوجيهاته الحكيمة والعمل معاً من أجل تحقيق أهداف ثورة الشباب السلمية وبناء يمن جديد ومستقبل افضل لليمن أرضاً وإنساناً).
وبهذا الموقف فإن اللواء علي محسن الأحمر يعد مفخرة وطنية وقومية ومصدر اعتزاز لكل يمني.