ثمة من يراهنون على الفرقة في اليمن بسبب الخلافات التي نشبت أثناء سير الثورة الشعبية الشبابية السلمية والتي جعلت الجيش اليمني منقسم بين ضفتين ينحدر ما بين موالي للثورة ومتربص بها هو في حالة تأهب للساعه التي يأتي الأمر فيها بمحاولة القضاء على الثورة وقد حاولت تلك الأطراف مرات ومرات لكنها فشلت بانضمام الثلة الطيبة من الجيش إلى خيار الشعب يتقدمهم اللواء /علي محسن صالح الأحمر الذي اظهر معدنه الرجولي الأصيل حينما غابت معادن الرجال التي لازلنا نتشدق بها حتى وقت قريب لقد كسر اللواء/ محسن ضهر البعير وذلك في يوم مشهود لن ينساه الشعب اليمني بل وسيضل يتغنى به عبر التاريخ والأجيال المتعاقبة لقد اعلن انضمامه ليس لشيء سوى لشيء واحد هو الشعب الذي اختار من ساحات الحرية والتغيير مبيتالة لقد وقف إلى جانبهم وانحاز لهم في مقابل ترسانة أخرى تقف ضدهم تحاول ان تحرف مسارهم بل وقتلتهم كنا نلوم على عدم الرد التي لم يتخذها اللواء محسن لكننا ادركنا ان عدم رده مصلحة اليمن وامنه واستقراره ولكي لا تدخل اليمن في دوامة حرب يعي اللواء محسن ثمنها والتكاليف التي قد تترتب على عمل كهذا لكنه ضل شامخاً كالجبال واليوم تقتضي المصلحة الوطنية أن يتنازل الجميع بما فيهم الشرفاء لمطالب الشعب الداعية للتغيير والتي دفعت الكثير من أجله ولذلك لم يتأخر اللواء/ محسن عن تأييده لما يصدر من مؤسسة الرئاسة وسيبقى اللواء محسن في اعلى منصب للجيش في حال ضهر خطر سيما خارجي أو داخلي ولن ننسى له الفضل للجم كباح التمرد الحوثي الذي يسعى ليبتلع اليمن تدعمه وتغذيه انامل فارسيه تسعى لتحويل اليمن الى جحيم كما حولت العراق واليوم سوريا واما اليمن فهي على أبوابه والخيار لليمنيين لكن القرارات الأخيرة توحي بأن اليمن تعدى مدى الخطر الإيراني الذي اوشك على أن يبلغ هدفه لولا تدارك الشرفاء في هذا الوطن وقبل ذلك معية الله التي هي حاضره مع هذا الشعب الذي كان سيتحول إلى عراق آخر وقد شاهدنا الحروب التي قامت بها جماعة الحوثي اثناء الثوره وكأنها تقول بأن هذه فرصه لن تتكرر طالما أن الشعب منقسم وكذلك الدوله التي لم يسجل لها حضورا في عهد الثوره ولكن عينا اللواء محسن لم تكن لتنام عن تلك التحركات الاستغلالية لأطراف خارجيه ولذلك فقد أخذت القرارات المتعلقة بالهيكلة للجيش اليمني وقواته المسلحه حيزاً كبيراً في مسيرة الرئيس هادي سيما قرارات الأربعاء التي أعاد من خلالها التشكيلة المناسبة للجيش اليمني والتي تمخضت عن اصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات شملت اعادة هيكلة القوات المسلحة واستحداث مناصب جديدة وتعيينات في مناصب عليا اضافة الى قرارات خاصة بتقسيم المناطق العسكرية للجيش اليمني بحيث نصت القرارات على استحداث وتعيين في المناصب القيادية بوزارة الدفاع وهيئة الأركان من بينها منصب المفتش العام للقوات المسلحة ونائب لرئيس هيئة الاركان العامة وتعيين اربعة مساعدين لوزير الدفاع المحددة تسمياتهم في الهيكل العام للقوات المسلحة واستحداث خمس هيئات في رئاسة هيئة الأركان العامة المحددة تسمياتها في الهيكل العام للقوات المسلحة وبحسب القرارات التي استندت على صلاحيات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ونص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فقد تم تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية إلى سبع مناطق تتحدد نطاقاتها الجغرافية بحسب خطوط الفصل المبينة في خارطة انتشار القوات وتكون تسمية المناطق رقمية بدلا من التسميات الجهوية السابقة
وقد قضت القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس هادي بإقالة قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الاحمر الذي انشق عن نظام الرئيس السابق واعلن انضمامه للثورة الشعبية في اليمن قبل عامين وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع وقرار بتغيير مقر الفرقة المدرعة الأولى إلى حديقة عامة تحت اسم 21مارس وهو اليوم الذي انشق فيه اللواء محسن لخيار الشعب مما يدلل أن تغيير مقر الفرقة إلى حديقة يعبر عن السلمية التي انبثقت عنها وحنكة اللواء محسن في ذلك اليوم الفاصل في تاريخ اليمن واليمنيين كما تمت اقالة قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق وتم تعيينه سفيرا مفوضا فوق العادة لليمن في دولة الامارات العربية المتحدة ولهذا التعيين ماله من دوافع حسب تقديري بأنها متعلقة بعلاقة دولة الإمارة بجماعة الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط والتي طفت على السطح في الآونة الأخيرة مما يجعلها تستخدم بعض الشخصيات للهدف نفسه لتعكير الاجواء والحفاض على الممالك ولو على حساب جماعه كجماعة الاخوان المسلمين
وقد اضاف الرئيس هادي قرارات أخرى في المنظور الصحيح أنها قضت على حقبة الحكم السابقه وصنعت التغيير المنشود الذي دعا إليه كافة أبناء اليمن وسعت للحيلولة دون تمرير المشاريع الدنيئة الضيقة وعلى رأسها المشاريع الإيرانية وغيرها وكذألك اثبت الحقيقة الكاملة لكل طرف سيما اللواء علي محسن صالح الاحمر الذي يعتقد خصومه انه ذهب مع غيره ممن تركو البلاد لكنه باقي ما استدعت اليه الحاجه وخاصه في مواجهة المد الطائفي الايراني في اليمن.والسلام,,,
عمر أحمد عبدالله
رسائل تحت المجهر قرارات الهيكله التي تدعم اليمن في مواجهة المشروع الفارسي 1617