إلى كل المتعجلين والسادرين في وهم الثورة انتهت, سرقت, لم تحقق أهدافها ويذرفون دموع التماسيح وقد يبيعون أنفسهم للشيطان وبالفعل قد باع البعض!!.
عبد العزيز بلقزيز في كتاب يستحق القراءة (ثورات وخيبا), يقول:" لكل ثورة شعبية تأريخ تقطعه قبل أن تبلغ اللحظة التي يتحقق فيها منطق التغيير الشامل, يسيء قراءة الثورة، من يختزلها في لحظتها الابتدائية، لحظة الهدم، كذلك يسيئ إليها من يحسب أن لحظتها الثانية الكبرى، لحظة البناء وهي قابلة للإنجاز دفعة واحدة.. متجاهلاً قوانين التطور الاجتماعي، ومنها قانون التطور المتفاوت".
أرجوكم انقلوا هذا لذوي الجهل المقدس حسب مصطلح أوليفيية روا صاحب الأخيرة(الأولى) والبسطة(الشارع) وإلى الحداثيين المعتقيين الغارقيين في حواديث الذات المريضة المتضخمة, المتخمين بالتزمت الأبلة!, أصحاب عمائم قم المقدسة، والمرتبطين بالسبعين! الذين يبالغون في النط والهوس، ويفقدون السيطرة كلما ذكر الإصلاح حزب المعذبين في الأرض, نصير الضعفاء والمطحونين!!, صمام أمان هذا الوطن الذي يراد له أن يظل عاجزاً وكسيحاً!!, مستقبل الطامحين بالأفضل والجميل الذي قدره أن يدفع الثمن على الدوام!!, ويواصل معركة البناء, ويسامح المراهقين والموتورين باستمرار, ويتنازل إلى الحد الذي يزعج شبابه ومحبيه.
*رئيس المنسقية العليا للثورة ـ إب.
د/ بشير اليوسفي
توقيعة...!! 1306