بعد سقوط الطائرات تلو الطائرات في العاصمة صنعاء ها هي اليوم تسقط إحدى الطائرات الحربية من نوع سوخوي 22 ونأمل من جهات التحقيق أن لا تكرر السيناريو المعروف والذي أصبح عند اليمنيين كـ(القات) وهو (خلل فني), والأدهى من ذلك والأمر أن بعض (ناقصي العقول) يتهمون من ضحوا بأنفسهم من قادات الطائرات بأنهم سبب السقوط بعد دراسات وتعب ونصب ليكتشفوا هكذا اكتشافات (حمقاء) إن لم تكن مبيتة..
إن سقوط الطائرة سوخوي "22" في صنعاء أمس شيء خطير وخطير جداً يجب على القيادة الجوية ووزارة الدفاع والحكومة إدراكه والعمل على بتره بشكل نهائي دون أي انتظار أو مماطلة كون سلاح الجو اليمني اليوم في خطر أكثر مما كان عليه في السابق , حيث يرى الكثير من المحللين بأن هذا السقوط المتتابع للطائرات ليس بالصدفة وقد تقف وراء ذلكم جهات وأيادي خارجية لها مصالح من ذلكم العمل الأرعن الذي لا زالت حكومتنا بكل أجهزتها واستخباراتها عاجزة عن إدراكه أو إدراك الخلل الذي يمكِّن لهؤلاء من ارتكاب أو تمرير مثل هذه الأعمال المخلة بالأمن والأمان في الوطن.. حتى لحظة كتابتي لهذا المقال المتواضع نحن كمواطنين نشعر بخجل من سكوت الجهات المختصة حول هذا العمل , وهذا السكوت (المكروه) يجعلنا نشعر وكأن قيادتنا لسان حالها: أيتها الطائرات والمقاتلات اليمنية أُسقطن وما سقوطكن إلا سقوط.. بمعنى سواء بقت تلكم الطائرات أو ذهبت لا يغير ذلك من المعادلة أي شيء فلا هو ينفع ولا هو يضر وكأن أرواح الناس والأمن القومي للبلاد لا يهم أحداً بقدر ما تهمهم أشياء أخرى نحن في غنىً عنها والله الموفق..
صدام الحريبي
أُسقطي ومن سقطتُكِ إلا سقط !! 1268