;
أحمد الضحياني
أحمد الضحياني

الثورة الشعبية في اليمن..قراءة في المسار المرحلي 1-1 1819

2013-05-18 03:34:51


ترتبط المرحلية بقدرة ومهارة القائمين على المشروع في التحكم والسيطرة على عامل الزمن، فتنزيل الأهداف وفقاً للظروف والأحوال مع الاستفادة من السنن الاجتماعية والكونية كسنن(التغيير، الأجل، التداول) في الوصول إلى الأهداف المنشودة.. كما يعزو أصحاب الإدارة أن نجاح أي مشروع يستهدف أي إجراء تحول في المجتمعات البشرية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المرحلية شرطاً أساسياً للإنجاز والوصول إلى هدفه المنشود.. كما تعكس المرحلية اتساع الأفق الفكري والنفسي لدعاة التغيير والإصلاح وسر عملهم الدؤوب وعطاءهم المستمر وتضحياتهم الشريفة وجهودهم الدائمة والمتواصلة في فقه واستنباط وتنزيل الأحكام والإجراءات وابتكار الوسائل المناسبة لكل مرحلة.
كما يشير أصحاب الاجتماع السياسي إلى أن نجاح أي حركة سياسية أو اجتماعية لابد أن تتوافر لها ثلاثة عوامل, وهي:
1) وجود بيئة سياسية واجتماعية مشجعة (فرصة سانحة) بما في ذلك المبررات الواقعية والطابع العام.
2) توافر آليات تنظيمية تعمل على حشد التأييد والجهود التي يتم من خلالها تنظيم عناصر الحركة.
3) عامل التأطير الذي من خلاله تتم الموازنة بين الفرص المتاحة لنشاط الحركة والآليات التنظيمية بحيث يتم إيصال الرسالة التي تتبناها الحركة.
سأستعرض من خلال هذه الورقة كيف توفرت جميع هذه العوامل للثورة الشعبية السلمية في اليمن وكيف تعكس طبيعة المرحلية اكتمال السنن الاجتماعية الكونية في إكمال مسار الثورة عبر قراءة في مسار ومراحل الثورة الشعبية السلمية في اليمن.. كما سأناقش مسار كل مرحلة تاركاً كثيراً من تفاصيل الأماكن, فلكل ساحة ومنطقة إنجازاتها العامة والخاصة وهذا يحتاج إلى دراسات عميقة وجهد لا ينوء به فرد.

مراحل الثورة:
يرى المحلل السياسي والصحفي القدير(سعيد ثابت سعيد) في مقابلة سابقة في صحيفة الناس الأهلية خلال قراءته لمسار الثورة أن الثورة مرت حتى الآن بست مراحل:
الأولى: ابتدأت من الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة (فيصل بن شملان) وحتى انطلاق الثورتين (التونسية والمصرية).
والثانية: ابتدأت من 11/فبراير وحتى 18/مارس(جمعة الكرامة).
والثالثة: من جمعة الكرامة وحتى تفجير مسجد دار الرئاسة.
والرابعة: من تفجير مسجد دار الرئاسة وحتى18/سبتمبر(مجزرة جولة كنتاكي وحي القاع). وأظن أن المرحلة الخامسة ابتدأت من ذلك التاريخ ولا زالت مستمرة حتى الآن.
المرحلة الأولى: من الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة(فيصل بن شملان)2006 وحتى 11/فبراير2011م (مرحلة الإعداد والتهيئة المجتمعية).
تعتبر هذه المرحلة من أطول المراحل في سياق الثورة مقارنة بالمراحل الأخرى, لأنها مرحلة البذل والزرع اتسمت بالمرونة السياسية والتغذية الاجتماعية والثقافية، وكان لهيبها بداية الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة(بن شملان) كانت ذات زخم جماهيري وشعبي واسع، وكان يتوقع الكثير فوزه في تلك المنافسات، وبغض النظر عن النتائج وما رافقها كانت هذه الانتخابات بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الغضب الاجتماعي والسياسي في اليمن ويمكن تسميتها بمرحلة النضال السياسي السلمي، حيث تبنى(الإصلاح) هذا المشروع في مؤتمراته التي عقدها في 2003،2004،2006م (النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات، والنضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل), فانتشرت فكرة النضال السلمي بين أفراد الأحزاب وقواعدها وخرجت بالمسيرات والمظاهرات الاحتجاجية، وبين النخب والمنظمات الحقوقية والمدنية لمواجهة تعسفات الحاكم وظلمه.. تزامن هذا المشروع مع تبني النظام(فكرة التوريث) والسعي لتكوين رأي عام مؤيد له من خلال منح الامتيازات السياسية والاقتصادية وإنشاء شبكة تحالفات اجتماعية مرتبطة بالوارثين الذين يجرى إعدادهم، وتزامن أيضاً مع تخلي الحكومة مسئوليتها الاجتماعية في دعم القطاع الصحي والكهربائي والمياه، ومع رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وعجز الحكومة عن تبني مشاريع اقتصادية واستثمارية جريئة، وعجزها عن استيعاب أموال المانحين، وعن تسوية أحوال المتقاعدين العسكريين والمدنيين من أبناء الجنوب.. فبدأت هناك عدة تيارات تعلن رفضها لسياسات الحاكم وحزبه وتحمله المسئولية، فبزغ (الحراك الجنوبي السلمي) في2007م وكسر الخطوط الحمراء التي وضعها الحاكم فلم يعرها اهتماماً وقذفهم بتهمة (التشطير) الذي أشعل جذوتها فاستطاعت أن تطور خطابها السياسي ليتحدى الخطاب الرسمي.. في هذه المرحلة أيضا برزت العديد من الشرائح الاجتماعية القبلية تخوض غمار العمل السياسي وتتجه لمواجهة الحاكم كـ(طارق الفضلي) و(الشيخ/حسين الأحمر) و(مجلس التضامن)، كما برزت في هذه المرحلة شخصيات جديد تقود النضال السلمي الحقوقي والمدني كـ(توكل كرمان) وثلاثاء الحرية، وفهد القرني في مهرجاناته المعروفة من(صيفنا نضال) إلى(عمرنا نضال).
ويمكن القول أن هذه المرحلة على الرغم مما واجهته من صعوبات في تشكيل وحدة عمل جمعية, إلا أنها المرحلة التي تحقق بها فقدان تمكين الحاكم بضمير الشعب، كما كان الفعل السياسي يتداخل مع الفعل الاجتماعي، فضل المشترك عقل الحياة السياسية يفقه مراحل التغيير ومهندس النضال السلمي، فروض(صالح) وحذره من مآلات الوضع في اليمن رافضاً دخول أي انتخابات يتم فيها تزوير إرادة الناخبين وهو ما تهرب عنه(صالح) مرات عديدة ليسد منافذ التغيير في2009-2011م، وفي هذه المرحلة ترعرعت نخبة الوارثين في سلطة الجباية والثروة والتوظيف السياسي في خدمة المجتمع.. وعلى الرغم من ذلك لم يؤثر ذلك على عزم القوى السياسية والمجتمعية في خوض النضال السلمي للإصلاح الشامل وإنقاذ اليمن وحشد القوى الوطنية في(الملتقى التأسيسي للحوار الوطني2009م والذي تمخض عن تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.. في هذه المرحلة كانت تنقل الحرية، والعدالة والديمقراطية قد وجدت مكانها من الناحية الفكرة والثقافية لعقول الشباب، أولئك الشباب الذين وجدوا واقعا مريرا ونظام حكم فاسد وسياسات تعليمية فاسدة ورعاية صحية وخدمات أساسية متدنية، وكما يقول الدكتور(الأفندي) "لقد شعر هؤلاء الشباب بأنهم بلا مستقبل رغم تطلعاتهم.. بلا هوية رغم اعتزازهم بهويتهم وكرامتهم الحضارية.. بلا أحلام رغم همومهم وآمالهم.. بلا عمل رغم استعدادهم له، هؤلاء الشباب ذوو التخصصات والمؤهلات العلمية والمهنية أصبحوا يشكلون شريحة واسعة لم تفهمها الأنظمة العربية إلا متأخرة، كما كانت فكرة(قلع العداد) آخر هذه المرحلة، وصادفت نجاح الثورات العربية في تونس ومصر لتنتهي هذه المرحلة ومن سماتها هبة شعبية بوقود داخلي وغليان خارجي يحدث على مرأى ومسمع، ونفوق مجتمعي وشعبي عن(صالح) ونظامه ومساحة رفض واسعة.


إنجازات هذه المرحلة:
1) كسرت حاجز الخوف والتبلد لدى شرائح كثيرة في المجتمع اليمني ومنافسة(صالح) حول أهم كرسي في حكم اليمن(كرسي الرئاسة).
2) أعطت هذه المنافسة رسالة للرئيس(صالح) أنه سيأتي يوما يجد نفسه خارج مربع حكم اليمن وهذا ما دفعه لتخريب العملية الديمقراطية في اليمن والاتجاه نحو تأمين الكرسي.
3) أظهرت هذه المرحلة مدى تماسك(اللقاء المشترك) ككيان يعول عليه في إصلاح الساحة السياسية وتبني القضايا الحقوقية وكقائد قوي في المرحلة القادمة.
4) لم يكن يعرف الناس جدوى الخروج إلى الشارع كـ(مظاهرات ومسيرات) إلا في هذه المرحلة.
5) ظهر في هذه المرحلة ما يسمى بـ(الحراك الجنوبي السلمي) كقائد لحركة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية.
6) ازدياد حالة الضجر والنفوق الشعبي من مساوئ وأفعال النظام السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
7) ارتفاع ثقافة النضال السلمي والحقوقي لكثير من الشرائح الاجتماعية وخاصة الشباب.
8) كشفت هذه المرحلة من الثورة مقدار مراوغة النظام السياسي في إصلاح الأوضاع، ومقدار التشبث بالسلطة.
9) توافق انتهاء هذه المرحلة بنزق شعبي ضد فكرة(قلع العداد)، ومع نجاح ثورتي(تونس ومصر).
10) كانت هذه المرحلة نخبوية سياسية وبمقدار شعبي لا بأس به وليست منظمة الجهود والأهداف كما في المراحل القادمة.
المرحلة الثانية: من 11/فبراير حتى 18/مارس/2011م(جمعة الكرامة) مرحلة الحشد الشعبي وسكن الشوارع والساحات.
تعتبر المرحلة المحسوسة للثورة لدى كثير من الناس، وتكتسب أهميتها أنها أسقطت مشروع التوريث، وتوسعت بها ساحة الرفض الشعبي للنظام، واتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في ربوع اليمن، وأبعدت عنها روتينها الممل الذي كانت تكتفي بالخروج ساعات محدودة.. لقد افترشت وسكنت الشوارع والساحات واتخذتها منزلا ومقاما والتحفت السماء وكان لهيبها أقوى، وتوسعت رقعة الحشود الاجتماعية(القبائل، القوى الوطنية، الأحزاب، الأكاديميون...الخ) كما اتسعت معها ساحة الغضب المتصاعد المنادي بإسقاط النظام، فتمركز الثوار بخيامهم في(17) محافظة يمنية أطلقت كل محافظة اسم على ساحتها، فمن ساحة التغيير بصنعاء إلى الحرية بتعز إلى ساحة كريتر في عدن وساحة أبناء الثوار في البيضاء مع خروج الجماهير الشعبية اليومية والأسبوعية في جميع المحافظات تطالب برحيل(صالح)، كما تحولت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية في خط ساخن مع الثورة، كما شكلت أيضاً هذه الوسائل أمراً هاماً في إيصال الثورة للداخل والخارج.. في هذه المرحلة انبرى(صالح) يصور الثورة على أنها أزمة سياسية ويقذف الشباب بالتآمر والتخوين والعمالة لأمريكا وإسرائيل ليفصح عن دمويته سريعاً فأطلق(بلاطجته) وأمنه العائلي الرصاص والغازات والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين والمتظاهرين حيث سقط في هذه المرحلة ما يقارب(40) شهيدا، ففي منتصف ليلة الأربعاء9/3/2011م أقدمت قوات من الحرس العائلي وبلاطجة النظام من اقتحام ساحة التغيير بصنعاء والاعتداء على المعتصمين بالرصاص والغازات السامة المحرمة دوليا راح ضحيتها شهيدا و(80)جريح، وفي 12مارس أقدمت نفس القوات على اقتحام الساحة نفسها وأسفر عن(1000) مصاب واعتداءات كثيرة لا يسع المقام لذكرها.. كما بدأت في هذه المرحلة الاستقالات تتوالى من الحزب الحاكم حيث استقال أكثر من(20) برلمانيا وأعلنوا انضمامهم للثورة.. يمكن القول أن في هذه المرحلة استطاع الثوار بالتكتيك الثوري أن يعيدوا ليوم الجمعة مكانته الدينية والجمعية لتعود الجمعة إلى واجهتها الزمانية والمكانية لتكون أول يوم في أسبوع التغيير والحرية، فكان يوم الجمعة بمثابة تقنية ثورية للمدد الشعبي.. ويمكن القول أيضاً أن مسار الثورة اتجه نحو الترغيب والتحفيز بالمشاركة بالمدد الشعبي(المظاهرات والمسيرات) وتكوين رأي عام مؤيد للثورة في مختلف مناطق اليمن، وسكن الشوارع والساحات وعدم مفارقتها.

إنجازات هذه المرحلة:
1) توسع رقعة الاحتجاجات رأسيا وأفقيا وتوسع زخم الحشود المنضمة إليها من القبائل والحزب الحاكم.
2) في المرحلة الأولى فقد النظام تمكينه في ضمير الشعب كما توسعت في هذه المرحلة ساحة الرفض الشعبي وفقدان تمكينه في كيان الشعب.
3) انضمام أعداد كبيرة من الحراك الجنوبي السلمي إلى صفوف الثورة الشعبية السلمية.
4) اختفاء أصوات النشاز الانفصالية التي زرعها النظام وطغى طوفان الثورة على سيل الانفصال.
5) بدأت القوى التقليدية الموالية للنظام بسحب بساطها من دنس(صالح).
6) انضمام الحوثيين للثورة.
7) انضمام أهم فصيل في العمل السياسي وعقلها(اللقاء المشترك) بكافة منظوماته وقواعده التنفيذية والجماهيرية.
8) قطع الطريق عن مشروع التوريث.
9) اكتشاف الشعب اليمني لنفسه وقدرته على إحداث التغيير وصناعة التحول في اليمن.
10) استطاعت الثورة فرض اللاعنف كأسلوب للتغيير السياسي السلمي وهو ما جرد النظام من حجة العنف.
11) وطنية الثورة حيث كانت كل أهداف الثورة وشعاراتها وطنية وناءت بنفسها عن الطائفية والعنصرية وذابت فيها كل الخلافات السياسية والقبلية والمناطقية.

المرحلة الثالثة:
من18/مارس(جمعة الكرامة) حتى3/يونيو 2011م(حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة) هي مرحلة الانشقاق عن النظام لتوحيد الجهود الشعبية.
تكتسب هذه المرحلة أهميتها من الأحداث التي وقعت بها، كما ابتدأت بارتكاب قناصة النظام مجزرة دموية لم تعرفها اليمن وقنص المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء في يوم(جمعة الكرامة) صار ضحيتها(59) شهيداً وهذا الحدث أجبر كافة الشرفاء والمناضلين من أبناء اليمن التخلي عن(صالح) وعائلته والتبرؤ من أفعالهم.. فتوالت الاستقالات السياسية والدبلوماسية عن النظام, كما أعلن العديد من السلك العسكري والأمني انضمامهم للثورة، كما انضمت العديد من القبائل الكبرى للثورة كقبيلة حاشد وقبائل الحدأ وبعض قبائل خولان وقبائل أرحب ومشائخ قبيلة بكيل وغيرها.. كما انشق الجيش اليمني بقيادة اللواء الركن قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع(علي محسن الأحمر) وقائد المنطقة الشرقية(محمد علي محسن) وقائد المنطقة الوسطى العميد(سيف الضالعي) وقائد المنطقة المركزية العميد(أحمد المقدشي) والعديد من الألوية العسكرية أعلنوا حمايتهم للثورة، كما أعلن أربعة وزراء استقالتهم من مناصبهم واللحاق بركب الثورة، كما رحلوا عن المؤتمر الشعبي العام ما يقارب(60) برلمانيا، كما توافدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية والحقوقية والإعلامية إلى مختلف ساحات التغيير والحرية.. كان الزخم الشعبي والثوري في أشد زخمه وعنفوانه حيث عمل(صالح) على مواجهة الثورة بالعديد من المجازر في الساحات.. سقطت بعض المحافظات بأيدي الثوار كـ(صعدة وأبين والجوف ومأرب).. استطاعت الثورة في هذه المرحلة كسب ود وانضمام جميع الشرفاء إليها وترك(صالح) ونظامه وحيداً يتسكع رجاء الموقف الدولي والإقليمي(الدول الخليجية).. اتجه مسار الثورة إلى ثلاثة اتجاهات: مسار سياسي وشعبي وتنظيمي على هيئة ائتلافات تحت إشراف اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية.
كما كان لابد في هذه المرحلة أن تلتفت القوى القائدة للثورة إلى الشروط الموضعية لأداء الواجب مع الأخذ بعين الاعتبار السنن الاجتماعية الكونية في تغيير المجتمعات وأن لكل أجل كتاب ومدة زمنية، وأن التحولات الكبرى في حياة المجتمعات أجل معلوم لوقت محدد، وما على قوى الثورة إلا حشد الجهود والطاقات واستمرار تأهيلها وبث بواعث الأمل والتفاؤل نحو الحسم الثوري دون أن تصاب بالقنوط واليأس والإحباط، أيضاً كان لهذه المرحلة محصلة جديدة من العنف والانتهاك تعرض له المعتصمين في تعز وعدن وحجة والحديدة وإب سقط على إثرها الجرحى والشهداء، كما حدث في29-30/5/2011م في تعز من حرق للمعتصمين أسفر عن(12) شهيداً و(200) جريح.. في نهاية هذه المرحلة حاول(صالح) تفجير الوضع فسلم أبين للقاعدة وخاض حربه ضد قبائل الحد بيافع وابتدع حربه ضد قبيلة أرحب شمال صنعاء وبني الحارث وضد قبائل الحيمة الخارجية وانتهاء بحربه على أبناء الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر.

إنجازات هذه المرحلة:
1) انضمام اللواء/ علي محسن, قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, للثورة.
2) انضمام أربع مناطق عسكرية للثورة من أصل خمس مناطق في اليمن.
3) انشقاق السفراء في الدول الشقيقة والصديقة وانضمامهم للثورة.
4) انضمام القيادة التاريخية والمؤسسة للمؤتمر الشعبي العام.
5) انضمام ما يقارب(5000) طبيب وطبيبة للمستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء.
6) انضمام العديد من أساتذة الجامعات اليمنية.
7) حدث انهيار حقيقي لنظام(صالح) وكما قال بلسانه(تساقطوا كأوراق الخريف).
8) انضمام العديد من الصحفيين والإعلاميين والصحف والفنانين ورجال الأعمال.
9) إجراء حوارات وتناولات دولية وإقليمية وتماشيا مع رأي الشارع حول إسقاط النظام والنقل السلس للسلطة.
10) زيادة الإيقاع الإعلامي للثورة في الشارع اليمني وتجاوز حدوده المكان والزمان.
11) أثبت الثوار لأنفسهم وللعالم أن ثورتهم ثورة كرامة وأخلاق وقد واجهوا(صالح) بصدورهم العارية وأنهم في منطقة اللا عودة إلا برحيل النظام.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد