حسب معرفتنا المتواضعة فإن عدد المحافظات الإيرانية هو 31 محافظة, إلا أن الإيراني مهدي طائب المقرب والموالي لحاكم إيران علي خامنئي، قال: إن سوريا العربية بالنسبة لإيران هي المحافظة الـ 35 لإيران مع ان مهدي طائب ذهب أبعد من ذلك، فذكر أن سوريا أهم من إقليم الأهواز العربي المحتل، والذي يحتوي على %90 من مخزون النفط الذي استولت عليه إيران، فسقوط النظام السوري بيد أحرار سوريا يعني سقوط طهران بيد أحرارها أيضاً, أما الأهواز فإن سقطت فستتم استعادتها.. لهذا فمن الضروري دعم النظام السوري لأنه يفتقر إلى إمكانية إدارة الحرب في المدن السورية ولهذا فستتم تعبئة قوامها 60 ألفاً من مرتزقته لتتسلم مهمة حرب الشوارع لتتمكن من قتل المزيد من السوريين وإننا لنتساءل هنا: إذا كانت إيران مكونة من 31 محافظة وإذا كانت سوريا المحافظة الـ 35 فما هي إذن المحافظات الإيرانية المتبقية سيئة الحظ والطالع ولا بد أن العراق إحداها وتدخل ايضاً لبنان والبحرين حسب تصنيف الخريطة الإيرانية الوهمية وهي في الحقيقة شبه واقع جثم على الصدر العربي العزيز الغالي فالعراق لا نشك ونقطع ذلك باليقين أن ولائه لإيران وننضر إلى الدفة الأخرى لنجد أن لبنان يسير على نفس النهج بعد ان تم تصنيع حسن نصر الله في الجنوب اللبناني ليغطي بعباءته القاتمة كافة لبنان لتصبح نضرياً انها تتبع ولاية الفقيه كما اكد ذلك رئيس حزب الله حسن نصر الله في مقطع له نادر بصوته وصورته ثم ونحن نتجه الى سوريا حيث الجراح اليوم فنجد ابعد من ذلك لنقول ان سوريا يصب ولائها بالكامل لدولة الفرس ولكن سوريا تختلف كثيراً عن الدول الاخرى فسوريا تمتلك مخزون شعبي هائل من أهل السنة والجماعة إذا ما قسنا ذلك مع العراق ولبنان والبحرين فشعب سوريا شعب عزيز دمه غالي جداً ولكنه وبعصابة الاسد ارغم على ان يتبع إيران حتى جاء ذلك اليوم الذي تنفس السوريون فيه رائحة الحرية من الجوار العربي تونس ومصر وليبيا فصدعوا بالحق وما خافوا ولا ضعفوا رغم درايتهم وعلمهم بما سيحصل من عواقب وخيمه جراء قيامهم بالانتفاضة لنصرة الدين والعقيدة وطرد الإيراني من بلا د العربي دون قيد أو شرط وما نراه اليوم على الساحة يجعل منا اكثر حقداً وغلاً من الإرهابيين حسب التصنيف القرآني(ترهبون به عدو الله وعدوكم) فسنحمل في قلوبنا الثأر لنلاحقهم في جحور الجبال وكهوفها انتقاماً منا لصرخات النساء وآهات الاطفال وعويل الاباء كبار السن وانتقاماً لهدم المساجد والمنازل وحرق القرءان واغتصاب النساء ووالله لن يبقوا على قيد الحياة وهناك امرأة صرخت في سوريا وصفل, بل وشيخ استغاث لو ان العالم كله انقلب معهم فمأساتنا في سوريا تضعنا امام تغيير لتكوين معادله اخرى من شأنها ان تزيح الحكام الحليين لكافة الدول العربية لتنجب قادة ربانيين يتحركون حينما يشعرون بالذل في أي مكان من هذه الارض كيف وقد دخلت ايران البلاد العربية وهم نائمون كأن مسامعهم ابطلت ونتمنى ان يكون الطريق وعراً في هذا المجال لأننا أقوام أحببنا الشهادة حينما عرفنا قدرها ومعناها ومكانة من ينالها ولن ننسى كذلك العربان الذين سهلوا المهمة لدولة الفرس لتعيث بنا فساداً وإفساداً من سوريا الى العراق ولبنان والبحرين واليمن وسنكون بالمرصاد لمن ينخرون في جسد الأمة في أماكن أخرى كقطيف المملكة والمغرب وتونس وغيرهما, أما نحن في اليمن فنحن امام استحقاق يبدوا الحوثي فيه اعني ذراع ايران في اليمن هو الخاسر الاكبر لأن المعطيات تؤكد ذلك في حال تصدينا له جميعاً مالم فو الله ان اليمن سيصبح الجراح غائراً فيه اكثر بكثير مما يحصل في سوريا وانا اقول ايها الناس ايها العالم ايها اليمنيون قفوا صفاً واحداً لمواجهة هذا الخطر الذي بدء يتشكل ولا للتعدي على الحوثيين بل تكريمهم واعزازهم فوق رؤوسنا ولكننا لن نقبل بالتعدي على عقيدتنا وأهلنا في كل مكان إن قتلتم سنقتل وإن جرحتم سنجرح وإن استحوذتم على ارضنا سنجعلها مقبرتكم لماذا كل المؤشرات حتى وقتنا الحالي تؤكد سلبية الحوثيين وتعاملهم مع الشعب اليمني كتعامل ايران واذنابها في العراق ولبنان اعني القتل والتشريد هل هذا هو منهج أهل البيت, فإذا كان كذلك فأنتم تسيئون لأهل البيت ونحن لن نقبل بذلك بل نقاتلكم على إساءتكم لأهل البيت عليهم السلام فما يجري يؤكد وبقوه أنكم تخدمون أجندات ايران الخبيثة والحاقدة وانتم من سيدفع الثمن من تحت كل منظار فلا تكونوا كذلك ومعاً نعيش بسلام وامان واطمئنان نواجه عدونا الحقيقي المتمثل بأمريكا واسرائيل وعندما نتحد نكون قوه نخرس الاعداء لماذا يتنصل اتباع ايران وأذنابها في المنطقة ويمشون بعد تعليمات وليهم الفقيه لتحطيم الشرق بأدوات خبيثة تنطق بلسان الفرس فكيف لنا ان نتوحد وإخوان محسوبون علينا ينطقون بلسان عدونا والمرحلة اليوم تتطلب من كافة الشرائح الوطنية أن تتضافر جهودها لتصب في مواجهة ايران وأذنابها في منطقتنا العربية ويجب أن ندفع الغالي والثمين في تصدينا لذلك المشروع الدخيل وعلى الأحزاب الإسلامية في اليمن اخص منها الاصلاح والرشاد ان تقوم بواجبها في توضيح الالتباس لعامة الناس في المشروع العقدي السني اين لافتاتهم وملصقاتهم التي تنشر السنه والمنهج الصحيح اين برامجهم وندواتهم وتجمعاتهم التي تروج للفكر السني الصحيح لماذا الكل نائم لا يصحو إلا على المهرجانات التابعة للترويج الانتخابي, مع اننا نعيش في اليمن بين شعب تغلبه القبلية وتفشي الجهل مما يزيد من تضافر حرصنا على نشر المنهج وبوسائل متعددة, ما بالنا نرى القوم يستغلون الاحداث والمناسبات فيجذبون بها عقول كثير من شبابنا وذلك لتفشي الجهل أما نحن كيف بنا ان نتبعهم وقد ذقنا طعم حلاوة الايمان بمنهج اهل السنه كيف وقد لامسنا واقع الاسلام بوجهه الصحيح الذي لا لبس فيه وكيف بمن يأتي ليقنعني بأحداث تاريخية اختلفت فيها اطراف فيبني دينه وعقيدته على اساس موالاة طرف وعداء آخر نحن ابعد من ذلك نحن بناية محمد صلى الله عليه واله وسلم من قبل تلك الأحداث التاريخية, فاليمن في نظر الدولة الأم إيران تعتبر مهمة, فمصير اليمن مرهون بيد الشعب اليمني وليس بيد الحوثيين مهما كان ولائهم فالحذر الحذر الحذر.. والسلام.
عمر أحمد عبدالله
قبل أن تصبح اليمن محافظة إيران ال 36 1515