المشهد في مصر يدمي قلب كل محبي " أرض الكنانة ", ويدمي قلب كل عربي غيور على أمته , ويمزق فؤاد كل مسلم يحزنه مصاب أهل ملته..
لكن المشهد يقول الكثير:
* أمة العرب يستخفها كل سفيه ويعبئها كل عميل.. لماذا ؟
* الثورة المضادة لم تنطلق بإرادة داخلية بل بإرادة خارجية شيطانية.. فلماذا يتبعها كل هذا الحشد ؟!
* النتيجة التي وصلت إليها ثورة مصر لم تعجب مخططي ربيع الهوس, فظلوا يثيرون زوابع في المشهد السياسي هناك حتى اقتربوا من الوصول لهدفهم المرعب!
* كنا أمما مستعمرة بالقوة الناعمة المتخفية, واليوم نزعت القوة الناعمة جواربها المخملية لتدوس على ما تبقى من كرامتنا وبأحذية بعضنا !!
* العقلية العربية مازالت مرتهنة للعواطف, تجيء وتروح بها كما تشاء في مهاب الفتن المتأججة في هذا الزمن الصعب !
* ربينا الأجيال على التفكير العاطفي (ترغيب وترهيب) ولم نعلمهم المنطق وفلسفة القوة, قوة العلم والعقل وهذه هي النتيجة, ثمار معطوبة ,صاروا وقودا لمشعلي الأزمات في كافة بلداننا العربية , صاروا غثاء كغثاء السيل !
* الجماهير إذا خرجت فمن الصعب السيطرة عليها, وترشيد سلوكها, إنهم الفتنة النائمة, ولعن الله من أيقظها. !
نبيلة الوليدي
ابتدأت ثورة وانتهت هوساً..! 1524