ليس بالأمر الهين ما حصل ويحصل في مسجد التيسير في صنعاء من منع للناس من أداء صلاة التراويح وبقوة السلاح وبقلب العاصمة صنعاء عار وأي عار أن يقتل ما يزيد عن أربعة من مرتادي المسجد ويصاب ثمانية آخرين وان تمنع الصلاة فيه بفعل بلاطجة لا يعون من الدين إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه؛ هم أنصار الله- ولا نصر الله الدين بهم- هم الحوثيون الذين عشقوا الدم وإراقته على رؤوس الأشهاد لا نستغرب من مسماهم ولكن مسماهم الظاهري انصار الله إنما هو للتمويه للمغفلين والسذج كالذين كانوا حتى الأمس القريب يقبعون بمسجد التيسير في حي الزراعة لم يكونوا أبداً على وعي وادرك أن عدو يترصد خطواتهم وفي يوم ما سيقيم عليهم الحد ليس لشيء إنما لشيء واحد هو انهم مغفلون سذج ولو انهم كانوا غير ذلك ما جرأ الحوثيون على نحرهم وتحويل مسجدهم إلى سوق للقات حاربهم الله وعلى هذا المنوال سيكون الدور على الجميع واحدا واحد بل ومسجدا مسجد ومع ذلك بعض وسائل الإعلام التي لادين لها ومنها التابعة للمخلوع حينما تصور أن ما يجري هو صراع بين الإصلاح والحوثيين ومن المفارقات بل ما أدهشني ومعي الكثيرين هو حينما نراهم يصرخون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل واقسم بالله أن الخيانة لله تظهر في وجوههم وبالذات حينما يصرخون وتخيلوا معي شخص يمنع عباد الله من أداء صلاة التراويح بالسلاح بل ويقتل المصلين بل ويحول المسجد إلى استراحة قات ثم يصرخ الموت لأمريكا النصر للإسلام وهو درب الفجرة الذين اعتادوا التدني والسقوط والانحطاط ويضنون انهم سيسلمون أقول لهم لا تضنوا ذلك أرقتم الدم الحرام والله إننا سنريق دمائكم و و الله إنه سيأتي يوم ودمائكم احل الحلال بل واحل من ثدي الأمهات ستجازون بما فعلت أيديكم لن نعتدي عليكم لكن سنسفك دمكم كما سفكتموه في صرح مسجد التيسير في قلب العاصمة صنعاء في حي الزراعة واذا لم تكن الدولة عامل أساسي لحقن الدماء الطاهرة والزكية التي لا تعي حقائق الإرهاب الحوثي فسنكون عصابات الموت لتقهر الحوثيين وتسلب منهم حياتهم واغلى ما يملكون سنترصد خطواتهم لنغتالهم ونريق دمهم الحلال بعد أن قتلونا هنا وهناك فلا تقارب يفيد معهم ولا سكوت منا تجنباً لدعوات الطائفية يمنعهم بل لادين لهم ولا ملة تردعهم عن غيهم وإجرامهم ولسنا متعجرفون حتى يتهمنا البعض ولكن الدم بالدم هل في ذلك خطأ واذا لم نغار على الدم والمسجد فعلى ما نغار ولعل الدم يواجه الدم ولأن الحوثيون يحفرون قبورهم لن يكونوا بمنأى عن الانتقام الحاد في المستقبل وهم غير مدركين انهم ومنازلهم وتجمعاتهم تحت المجهر وان لا سبيل معهم سوى حد السيف لأننا صمتنا لكي لا ندخل معهم في أتون صراع لن ينتهي إلا بزوالهم وقد اصبح اليوم للبنادق حديث جميل تشتاق إليه النفوس ويأسر القلوب طالما انتظرناه لأننا نرى استهانه بدمائنا ومقدساتنا ومساجدنا فصراعنا معهم ليس لأنهم حوثيون أو إيرانيون بل لأنهم معتدون ومسألة تحويل مسجد التيسير في حي الجامعة القريب من الزراعة إلى لوكندة, هو عبارة عن منهجم الدموي الذي يعتقدونه فقد حول أمثالهم من العراقيين المساجد في العراق إلى "بارات" يشرب فيها الخمر ويمارس فيها الزنا وهذا موجود ومن السهل أن يشاهده الجميع على مواقع الأنترنت ومن هنا على الحوثيين أن يذكروا أن فوهات لن تجديهم شيئاً..
ورسالتي الأخيرة إلى حزب الرشاد أن يعزز بمجاميع مسلحه إلى مسجد التيسير لنصرة السلفيين هناك وإخراج المسجد من قبضة الحوثيين لماذا لا تتوافد المجموعات من أنحاء صنعاء كيف وقد سقط قتلى وجرحى ونحن في صنعاء العاصمة فصنعاء يجب أن تكون عصية عليهم وهي كذلك إذا توجهنا جميعا لفك حصار التراويح عن المصلين هناك ولا فائدة أن أقمنا أحزاب وتنظيمات وحكومات وإهانة المساجد وقتل الأبرياء جاري في بلد اليمن على قدم وساق وليست تقارير إعلاميه ونشرات صحف تهدف إلى النيل من الخصوم بل إنها حقيقه على الأرض تجري وقائعها على باحات مسجد التيسير بصنعاء ومن يسقط ضحيه هو الشعب فلا تدعوا صنعاء تسقط في أيديهم الغادرة والماكرة التي لا تحب سوى الخراب الديني والأخلاقي والمجتمعي فسقوط مسجد التيسير وعدم الصلاة فيه يعني سقوط صنعاء. والسلام.
عمر أحمد عبدالله
تحذير: ما يحصل في مسجد التيسير استدراج لسقوط صنعاء 1583