وسالت الدماء أنهارا في شوارع وميادين القاهرة، وسالت في ربوع مصر المحروسة.. وسالت كفيضان جرف معه ليل ظلم طويل.. عربد فيه القتلة.. الحاقدين.. الانقلابين وأذنابهم من سياسيين وإعلاميين ونخب ومدعي ثورة.. أقل ما يوصفون به أنهم(قتلة)..لأن المحرض على القتل.. هو قاتل بامتياز، وشريك كامل في الجريمة.. لكن، القادم هو هذا المشهد: ستجرف هؤلاء القتلة السفاحين سيول الدماء تلك التي أسالوها في الطرقات والمساجد والشوارع بإذن الله..(أتى أمر الله فلا تستعجلوه وعسى أن تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)..
***
ما تم فجر ويوم الأربعاء الدامي١٤/٨/٢٠١٣م كان عبارة عن:(فض للأرواح بشكل مقزز بشع ورهيب، وليس فض اعتصام..!.)
***
هنا في رابعة الصامدة، وميدانها الأسطوري.. حتى بعد حرقه، بعد حرق البشر والشجر، والحجر.. لكن؛ ستبقى رمزيته إن شاء الله.. فهنا تاريخ أمة يسطر.. هنا أمة تناضل(بجسارة مذهلة)للانعتاق من زمان الذل الأبدي الذي لا يريد أن ينتهي، لكنه سينتهي.. نعم بإذن الله سينتهي، وسيطلع فجر الحرية والفرح على أمة العرب والمسلمين، فهنا البداية.. الربيع العربي سينتصر، وانتصاره سيسطر تاريخنا الجديد، وحياتنا الجديدة، حياة خالية من الأصنام، من الطغاة، من المستبدين الظلمة.. بإذن الله.. بهمة الرجال والنساء الأحرار والحرائر، كل الرجال والنساء، يجب أن يؤمن الكل بحقنا بحياة كريمة، يجب أن يشارك الكل في انتزاع حقه، حريته، مستقبله، مستقبل أبنائه، سيكون ظالما من يتردد في أن يشارك في انتزاع الحرية والكرامة والدفاع عنها بكل غال ونفيس!(أخي جاوز الظالمون المدى في طغيانهم)،الكل مطالبين بالنضال، إننا نستحق أن نعيش حياة كريمة خالية من الاستعباد والقهر والحرمان،،لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا، ليس لأحد الحق أن يستعبدنا وينتزع حقنا في الحياة الكريمة، ليس لأحد الحق في استعبادنا، وامتلاكنا، فلسنا حجر، ولسنا حيوانات، نحن بشر، نريد أن نعيش أحرارا.. هل هذا كثير؟ هل نطلب بدعا أو جرما؟..
***
يجب إعادة ترتيب الجيوش العربية لإصلاح عقيدتها التي أفسدتها أنظمة مستبدة طال فسادها طوال عشرات السنين، يجب إعادة تطهير وهيكلة الجيوش العربية في كل الدول العربية، لأنه ثبت بالتجربة الحية والمؤلمة: أن المؤسسات العسكرية العربية أصبحت خطرا على الأمن القومي لدولها وشعوبها!.. بدلا من أن تكون حامية وراعية للأمن القومي.
***
يقال؛ إن العصفور في القفص لا يبني عشه أبدا داخل القفص!.. لماذا؟.. لأنه لا يريد أن يربي ويعود أبنائه.. على العبودية!!..ونحن.. لسنا أقل كرامة وحبا للحرية من العصفور!.. انكسر حاجز الخوف.. سنحمي وندافع عن خياراتنا وكرامتنا وحريتنا بكل ما نملك.. إنها قضية حياة أو موت، أن تعيش فوق الأرض بكرامة وحرية وهناء، وإلا.. فإن تحت الأرض أخير، وأفضل..!.
***
بحار ومحيطات الدنيا، لن تستطيع أن تغسل أيدي الانقلابين وأعوانهم الملطخة بالدم..!
***
ألا عذرا أيها الشهيد.. فالبعض منا لا يزال يريد.. أن يعيش كالعبيد!..
***
سيرحل خريف الظالمين، ويأتي ربيعنا العربي بالورود والياسمين..
***
يوم جمعة الغضب التي ثار فيها المصريون شيبة وشبابا، نساء ورجالا، خرج الشعب عن بكرة أبيه، ضد حكم الانقلابين القتلة الدمويين.. فاستمر القتلة العسكر يقتلون من أبناء الشعب المصري في كل شوارع ومدن مصر، ارتكب الجيش مذابح نقلت على الهواء مباشرة في كل فضائيات العالم، ثم ..ظهر الملك السعودي فجأة!،قلنا سيقول خيرا، ربما.. عسى أن يكون الشلل وكسر الظهر والقلب وكل أمراض الدنيا التي استوطنت جسد هذا الملك العجوز الذي بينه وبين الموت شعرة، ربما يصحى له ضمير في آخر عمره، ويتألم مثلنا ويحس بالفاجعة إزاء القتل والحرق للناس في مصر الشقيقة، على أيدي العسكر الذين دعمهم وتحالف معهم، لكن خاب ظننا في آل سعود كالعادة، وآل نهيان يوم المذبحة في أربعاء الموت ١٤/٨/٢٠١٣م أعلنوا مباركتهم للجيش والحكومة على ما اقترفوه من(جرائم يندى لها الجبين)بحق أنصار الشرعية معارضي الانقلاب الدموي!.
***
.يااااه..هؤلاء، من هؤلاء؟،من أين أتوا؟،لا يمتلكون قلوبا مثلنا!.. لقد ملئ الحقد قلوبهم المسمومة ضد أمة العرب والإسلام!.. لماذا؟.. أعجز عن الإجابة.. لأني حقا لا أملك إجابة، ولدي حيرة تملئ الدنيا تجاه تصرفات هذه العائلات المشبوهة في الخليج، لماذا تفعل كل هذا بالعرب؟!..لماذا كل هذا التآمر، والكراهية، والمخططات السوداء ضد كل ما هو عربي؟!..في الحقيقة، لقد بدأت أشك في أنهم عرب، أشك بقوة!.. ولا أظن أحد يلومني..!.
***
مبارك قالها: أنا أو الفوضى من بعدي.. وفعلا؛ هذا ما حدث تماما.. غرقت مصر بفوضى.. صاحب هذه المقولة موجود الآن في الفندق الفاخر!.. عفوا.. أقصد في السجن.. أقترح أن ينتزعوا منه المعلومات انتزاعا (هو والعادلي زعيم ومنظم مافيا البلطجية التي اكتسحت مصر، وزرعت الهلع والرعب وعاثت فسادا بين الناس)فمبارك يمتلك كل المعلومات عن هذه الفوضى ورجالاتها الذين زرعهم وجندهم طوال حكمه البغيض ل٣٠عاما ..أقترح للأشقاء ثوار مصر ثوار ٢٥ يناير الحقيقين وثوار رابعة الأبطال بعد النصر إنشاء الله وزوال الانقلاب أن تقوموا بالآتي: أن تنتزعوا عيناه لو تطلب الأمر ليعترف إن مبارك العجوز ليس أهم وحياته ليست أغلى من حياة آلاف الشباب والثوار الذين حصدتهم آلة الموت الدموية التي أوجدها نظام هذا المخلوع المجرم والمستبد!.. الأمر أصبح خطيرا.. ومصر بدأت تنزلق إلى هاوية.. من يكون هذا الرجل(مبارك!)حتى يتساهلوا معه كل هذه الفترة.. هناك أنفس.. أرواح تزهق كل يوم بسببه وعصاباته من بقايا حكمه الديكتاتوري.. فلتنقذوا بلدكم يا مصريين ولتحرقوا مبارك.. هو صاحب مشروع الفوضى؛ إذن فليوقفها هو.. رغما عن أنفه.!.
***
السعودية - الإمارات- الكويت، شركاء الجريمة، شركاء القتل، أعلنوا بشكل رسمي مباركتهم وتأييدهم الكامل للسلطة الانقلابية الحاكمة في مصر وإبادتها لمعارضي الانقلاب بحجة أنهم إرهابيين!!..التعليق: هذا عهدنا بكم دوما حكام الخليج، تاريخكم الأسود في محاربة الشعوب الحرة، تاريخكم الأسود في الخيانة للدين، والعروبة، والإنسانية.. صار مفضوحا، لكن نعدكم إنشاء الله سيخيب كل ترتيبكم، وتتكسر مؤامراتكم في قتل الأمة العربية.. وستكمل شعوب العرب ربيعها العربي الجميل، وستزدهر أزهاره، وسنجني ثماره الحلوة في كل شارع وطريق وقرية ومدينة في أرض العرب، وأولها أرض الحرمين بإذن الله قريبا جدا!..
***
ما الذي يجري؟ هل دخلنا في مشروع (الفوضى الخلاقة)التي سمعنا أن الإمبراطورية الأمريكية العملاقة تعده لنا؟!..السؤال المحير: إلى هذه الدرجة تم استدراجنا نحن العرب إلى مستنقع فوضى شاملة أعد(بضم الألف)لنا بذكاء شيطاني شرير من أعدائنا وصرنا نمضي فيه بكل بساطة وغباء؟!،سؤال مؤلم آخر: هل انتهى الأمر.. ووقعنا في الفخ؟!..أسئلة كان يجدر بنا أن نضعها أمام أنفسنا قبل سنوات من الزمن ونفكر فيها في حينه!.. لكن يبدو أن الفأس وقعت في الرأس.. ويبدوا أن أعدائنا تعاملوا معنا طوال الوقت بذكاء خارق ودهاء،،بينما نحن تعاملنا مع الواقع والخارج بمنتهى الغباء الذي عرفته الدنيا!
***
لا يخلو الأمر من تآمر الحكام العرب وخيانتهم للأمة، هذا أمر مفروغ منه.. لن يغفر لهم التاريخ، ولن تغفر لهم الشعوب ما أوصلونا إليه من حال كارثي.. الحكام العرب.. عائلات وأفراد.. لو أحرقتهم شعوبهم في داخل أفران النار (مثلما فعلت النازية مع اليهود في واقعة الهولوكست) ما كفى!.. تصوروا!.. إلى هذا الحد؟.. نعم.. إلى هذا الحد.. وهل فعلوا بنا قليل؟!،،وهل ما وصلنا له من هلاك وانهيارات ودمار تامة على كل الأصعدة والمستويات هين؟!..إننا ندفع ثمن سياسات أنظمتنا العربية الديكتاتورية الغبية!.. والعميلة طوال!.. هذا هو الأمر ببساطة.. تسألون ماذا يجري الأن في مصر.. وما الذي حدث لسوريا والعراق وكيف ضاعت فلسطين؟.. هذه هي الإجابة!.. وهي :أن السياسات والخطايا الفادحة التي ارتكبتها أنظمة فاشية أنانية حكمت وطننا العرب من أكثر من سبعين عاما!.. هي من أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من ضياع وتخبط وبحار من الدماء لم نستطع إيقافها، أنظمة صنعت فينا جراحات غائرة لم نستطع تضميدها وعلاجها..!.. إلا بالربيع العربي إنشاء الله، الربيع الذي يمثل صلاح لكل أخطاء وخطايا الحكام والشعوب معا!.. حتى لو قدمت الشعوب فيه ثمنا باهضا من الشهداء، فهذه هي ضريبة الحرية!.. واليوم الشعب المصري لا يملك أمام نزيف الدم هذا من خيرة أبنائه وكوادره، لا يملك غير الصمود، والثبات والإصرار، حتى يمنع محارق أخرى ويمنع المزيد من المذابح، فالعسكر حين يذوقوا طعم الدم، لا يتوقفون أبدا عن شرب المزيد من الدم، إلا أن يتم كسرهم وإيقافهم!،لا توجد حرية من غير تضحيات!.. خاصة أننا نواجه أنظمة متكلسة وأصنام دموية من أعنف ديكتاتوريات العصر الحديث!.. أعنفها على الإطلاق وأبشعها..!.
***
بعد كل هذا الدم الذي يسيل في مصر، وسيسيل أيضا طالما بقي الانقلاب وقادته الدمويين، على علماء السعودية الأن ودعاتها ونخبها وشعبها عمل ضغط شعبي جارف على حكومتهم لسحب تأييدها للانقلابيي.. يا شعب السعودية :قولوا لآل سعود: عيب ما تفعلوه ،وعار!.. استحوا واشعروا بقليل من الخزي والحياء وتأنيب الضمير وانتم تشاهدون معنا والعالم كله يشاهد دماء الأبرياء العزل من أخوتكم المصريين تسيل ظلما وعدوانا على أيدي العسكر الدمويين وحلفائهم الذين تدعمونهم بأموال ومليارات الشعب السعودي الجائع والفقير!.. قولوا لآل سعود كما قالت المناضلة الثائرة العظيمة الفلسطينية ليلى الخالد يوما بحرقة وألم: لعنكم الله أنتم وأموالكم وبترولكم، لقد أحرقتمونا بأموالكم وبترولكم!!..ولم نرى منهما خيرا..!..
***
حقا، لولا مبادرات ومؤامرات وتدخلات، ما كان اللص في حصنه، والثائر في سجنه!.
***
من سوريا ،من العراق، من اليمن، من مصر ،نطقت جراحاتنا، وبكينا بدل الدمع، دما !،فمتى ينطق حكام العار الذين يحكمونا؟!
***
نقل عن قناة صهيونية أخباراً تؤكد التنسيق الكامل بين الانقلابين وحكومة تل أبيب، وانهم أبلغوا الصهاينة عزمهم خوض المعركة حتى النهاية ضد معارضي الانقلاب..!.
***
في احد مشاهد اقتحام مسجد الفتح بمنطقة رمسيس من قبل قوات كثيفة من الجيش والشرطة والبلاطجة، والذي نقلته كل الفضائيات.. مشهد يظهر فيه بلطجي يقوم بتوجيه أحد رجال الجيش ويمشون بجوار بعض!!أي خزي وعار وصل إليه الجيش المصري؟!!..فبعد السقوط الأخلاقي المريع للداخلية نتيجة تعاونها واعتمادها الكلي على مليشيات البلطجية.. ها هو الجيش بدأ يخطو نحو السقوط المدوي الذي لن يخدم إلا تل أبيب والمشروع الاستعماري الذي يحاك للمنطقة!!...فهل تنقذ المؤسسة العسكرية نفسها وشعبها من الهاوية التي يقود مصر إليها السيسي ومعه بعض القيادات الخائنة التي تتعامل مع الخارج وتنفذ بشكل تام مخطط إقليمي دولي أسود يدفع مصر نحو هلاك وتمزق بشع قد يكون أبشع من بشاعة المشهد السوري،،نسأل الله السلامة لشعوبنا العربية، ونسأل الله أن يخيب مؤامرات عائلات الخليج التي أعلنت حربها المفتوحة والمكشوفة على الشعب المصري وتدفع بكل قوة نحو تمزيق مصر.. بعد أن مزقوا العراق ودمروه.. خيب الله عملهم العاطل.! آمين!
***
قس مسيحي مصري يبرئ المتظاهرين الإسلاميين وأنصارهم من حرق الكنائس، بينما الانقلابيون يتهمون الإسلاميين(ظلما وافتراءً) بهذه التهم الباطلة..
***
حصيلة الانقلاب جاوزت الخمسة آلاف قتيل وآلاف من الجرحى خلال أقل من شهر ونصف فقط, متى يقتنع الانقلابيون وداعميهم في أبوظبي والرياض بأن انقلابهم الدموي فشل فشلا ذريعا!! وبالتالي يوفروا تكلفة الدم الباهظة التي تدفعها مصر من خيرة أبنائها وشبابها؟! متى يقتنعون.. متى؟.
***
بدأ الانقلابيون يفقدون صوابهم، ويرتكبون المذابح تلو المذابح بشكل هستيري!.. لقد جنوا.. ووصلوا إلى مرحلة هم فيها ينتحرون ويرمون بكل ثقلهم وارواقهم المحروقة اصلا!، فإعدام المعتقلين من معارضي الانقلاب وتصفيتهم في سيارات الترحيلات وفي السجون!.. هو الورقة الأخيرة الخطيرة لتركيع الشعب المصري!،لقد انتهى الانقلاب!.. انتهى وفشل وسقط سقوطا مريعا ومدوي!.. وما نراه الآن فقط هو : (الانتقام من الشعب العظيم الذي اسقط الانقلاب منذ أول يوم في رابعة وأخواتها!)..
***
تتم الآن معاقبة الشعب المصري الثائر بكل تياراته المؤيدة والمعارضة للرئيس الشرعي مرسي.. لأنه رفض القبول بالانقلاب العسكري الدموي.
***
حرب إبادة!.. إنهم يبيدون الشعب المصري كله.. فليهنأ حكام الخليج ويحتفلون!.. فهاهنا، يذبح الشعب المصري، وليقيموا الموائد وليشربوا الخمور على نخب الانتصار الساحق.. على أمة العرب!.. بأكملها!..
***
شعب مصر لن ينسى ابدأ مواقف السعودية، الأمارات، الكويت.. نعم.. صدقت يا سيسي.. لن ينسى الشعب المصري ما فعله الخليجيون من تمويل ودعم غير عادي لك وأنت تذبح أبناء المصريون، وبناتهم، وخيرة شبابهم وكوادرهم!.. هل يمكن أن ينسوا؟،مستحيل، ولو بعد ألف عام..!.
***
اليوم الاثنين١٩/٨/٢٠١٣م الفضائيات والصحف الغربية تناقلت الأخبار عن تحرك دبلوماسي إسرائيلي سعودي متزامن في عواصم أوروبا وواشنطن، لعمل ضغط على حكومات الغرب لتأييد حكومة وسلطة الاتقلاب..سعود الفيصل غادر إلى أوروبا لتقديم رشاوى لحكومات أوروبا حتى لا تتخذ موقف معارض قوي ضد الانقلابين في مصر.. وإسرائيل تقوم بحملة مكثفة عن طريق سفرائها في أوروبا لإقناع الغرب بإعطاء السلطة الانقلابية في مصر فرصة، وعدم اتخاذ موقف أوروبي حازم ضد سلطات الانقلاب!.. ولقد نجحت الرشاوى والمال الخليجي والضغوط الصهيونية في أقناع الأوروبيين بعدم اتخاذ موقف قوي ضد الانقلابين، حيث خرج اجتماع الأوروبيين الأربعاء ٢١أغسطس بموقف هزيل وضعيف جدا!،ومنافيا لكل التوقعات والقيم والحقوق التي تؤمن بها شعوب ودول أوروبا!،السؤال: ما الذي جمع الشامي على المغربي(السعودية-إسرائيل!) ليتحركوا في توقيت واحد، وهدف واحد، ومصلحة واحدة؟! ما الذي جمعهما غير هدف موحد وثابت هو:(الحقد على العرب والتآمر ضد مصالح الأمة العربية!)هذه هي الحقيقة تجلت اليوم بكل وضوح!.. هل بقي أحد عربي حر لم يفهم اللعبة؟ اللعبة الصهيوسعودية!..أجزم أن كل الشعوب العربية تعلم وتفهم كل ما يجري، وبكل وضوح!..
***
صدق فؤاد الحميري حين قال مخاطبا السيسي: إن فرعون استعبد بني إسرائيل لمصلحة شعبه(المصريين)!..وأنت يا سيسي استعبدت شعبك(المصريين)!..لمصلحة بني إسرائيل!.. أتساءل أنا: فأيهما خير؟!فرعون، أم السيسي؟!..
***
المشهد الآن في المؤسسة العسكرية المصرية هو الآتي: مجموعة من قيادات كبيرة في الجيش المصري ترفض ولا تتقبل أي رئيس مدني يحكم البلاد.. وليس الجيش المصري كله، بل قيادات فيه لأن هذا يشكل خطرا استراتيجي على شبكة مصالحها!،نظرا لأنها تمتلك امتيازات غير مسبوقة وهائلة في الاقتصاد الوطني، وهي على علاقة مباشرة بشبكة المصالح الضخمة والعملاقة الفاسدة ب(نظام ودولة مبارك العميقة)،وبالتالي هي لن تقبل بأي رئيس مدني حر منتخب يتدخل بقوة ويمتلك صلاحيات واسعة يمنع عنها تلك المصالح الغير شرعية ويحاسبها ويراقبها ويعيد الأموال للشعب!.. وبالتالي أيضا هذه القيادات الفاسدة ترى الرئيس المنتخب المدني خطر داهم عليها وعلى مستقبلها في الفساد والنهب لخيرات وثروات مصر، فالذي يجري الآن أن هذا اللوبي الفاسد يدافع الأن عن مصالحه الواسعة الضخمة وعن كيانه ووجوده ب(استماتة وقوة)،لهذا نراه يرتكب مجازر مهولة بحق المعارضين للانقلاب ويتعدى كل الخطوط الحمر!،لأنها معركة حياة أو موت بالنسبة له!،إذن معركة الشعب المصري اليوم مع هذا اللوبي الفاسد الذي هو أيضا على علاقة مباشرة ومخترق من الخارج!.. إن نجح الشعب المصري في أسقاط هذا اللوبي في المؤسسة العسكرية فقد نجحت ثورته، وستتحرر إرادة وحرية الشعب المصري إلى الأبد!.. فليشدوا الحيل إذن، أخوتنا المصريون وليصمدوا، حتى ينهار هذا اللوبي، ويكشفه الشرفاء في الجيش المصري الذين يعول عليهم الآن بإنقاذ شعبهم من مذابح هذا اللوبي ومؤامرته على أمن واستقرار وسلامة مصر كلها..! أمن مصر كله اليوم على المحك.. لأن هؤلاء الفاسدون سيحرقون البلد ورائهم إن أحسوا أنهم انتهوا!،ورأوا أنهم قد سقطوا تماما.. فليحذر المصريون، ولينتبهوا للمؤامرة الكبرى عليهم!.
لينا صالح
فعلها آل سعود وآل نهيان والسيسي الصهيوني.. وارتكبوا المذبحة! 1862