قبل أيام ظهر مخلوع اليمن علي صالح, ولن أقول عفاش هذه المرة وسأكتفي بالمخلوع كونه يضحك كثيراً من لفظة (عفاش) ونخاف أن يموت قلبه من كثرة الضحك ويتهم الإخوان بذلك, على قناته المسماة عدواناً (اليمن اليوم) ليحلل الواقع وما يجري في الساحة العالمية وليست اليمنية فحسب.
(المقاول) الذي أدار المقابلة مع المخلوع قال له: سيادة الرئيس- ولم أعلم عن أي رئاسة يتحدث- أنت تنبأتَ قبل عام من الآن بسقوط الإخوان المسلمين في مصر وها هم يسقطون.. الخ!.. والمخلوع علي صالح صدّق نفسه أنه تنبأ وبدأ يفكر بمنافسة فلكي بيت الفقيه في الحديدة وهاااات يا مخلوع هااااات أنت والإعلاميين تبعك من هذي (النتعات).
على كلٍ بعد أن تنبأ صالح المخلوع بسقوط إخوان مصر الظاهر انه (المنبئ) تبعه جاب له خبر جديد هذه المرة وهو أن إخوان مصر سيهربون لليمن كما صرّح, ولكن لم يحدد الفلكي أو المتنبي صالح المخلوع هذه المرة وقت هذا الهروب الذي تبأ به لإخوان مصر الذين قُتلوا وسُجنوا وشُردوا , وقد تحدث حول الكثير من القضايا بطريقة هستيرية توضح مدى الحالة النفسية التي يعيشها ومن لا زال في صفه حتى الآن.. عموماً نقول لصالح ومن سار سيره بأن الباطل منتهٍ لا محالة وإن الفساد قد قرأ على نفسه (الفاتحة) إن كان قد تحفظها, وأن دولة الظلم قد ولّت وإلى غير رجعة إن شاء الله..
وكما قال الوالد الأستاذ/فاروق السامعي بأن: الشاي لما (يكترع) يعني يخرج من داخل الإناء إلى الأرض من المستحيل إرجاعه.. أما عن عنه ومن والاه فلا أقول لهم إلا كما قال فؤاد الحميري في خطبته الأخيرة في جمعة الوفاء لشهداء مصر في ميدان الستين: أُدعُ الله يا صالح المخلوع أنت وعبّاد أموالك وكل من يعشق بطشك بأن يغفر الله لإبليس, فإذا استجاب الله دعوتكم وغفر لإبليس فسوف تعودون إلى حكم اليمن, وأعتقد بأن في بطانتك من لا زالوا يتمتعون بالعقليات (المتطفلة) وسينصحونك بفعل ذلك, وسينصحونك كذلك بالدعاء وسيقولون لك بأن الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال بأن الله يحب العبد اللحّاح الذي يلح بالدعاء, لكنهم حتماً سيغضون الطرف والبصر على شكل الدعاء وماهيته, حينها ستتيقن وسيتضح لك جلياً بأنكم قد وليتم.. والعاقبة للمتقين!.