أذهلني فعلاً تقرير قرأته في صحيفة "أخبار اليوم" سابقاً أن أمراض السرطان تزداد سنوياً 20.000حالة في أنحاء اليمن, فيما تحظى محافظة الحديدة نصيب الأسد من نسببة المرض رقم مذهل هذا الذي قرأناه.. نعم إنه رقم اخطر من ذلك الذي يدار حوله الحوار الوطني ومن حروب صعدة وانفصال الجنوب.
ألا يفترض من الجهات المسؤولة الالتفات لهذا الرقم المروع والمخيف ومن المحزن أني قرأت قبل حوالي عامين أن اليمن تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مرض السرطان وخاصة سرطان الفم والجلد والثدي.. وأتذكر قول أحدهم قائلاً لي: أحمدوا الله أننا حصلنا على المرتبة الأولى على مستوى العالم, فهذا لقب لم نحصل عليه من قبل في أي شيء..
ألا تعتقدون أن وزارة الصحة والحكومة ككل تعتبر مثل هكذا أرقام في سله المهملات.. ولا تعيرها اهتماماً للحد من ازدياد هذه الكارثة القاتلة التي قد تودي بحياة الملايين في غضون سنوات قليلة؟.. ألا يستحق هؤلاء مرضى السرطان أن تطرح قضيتهم على طاولة النقاش والحوار؟.
رمزي المضرحي
مرضى السرطان بين مطرقة الحكومة وسندان الألم 1367