لعن الله من أساء الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات.. الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطورياتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها. أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين (توفيت سنة 58 هـ، 678م) إحدى زوجات رسول الله محمد بن عبد الله ومن أمهات المؤمنين ولدت قبل البعثة بأربع سنين تقريبا وأختها أسماء بنت أبي بكر روت عائشة العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول محمد بن عبد الله وخاصة ما يتعلق بحياته الخاصة، بلغ عددها 2210 منها 316 في صحيح البخاري ومسلم. أبوها: أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان لقد ولدت أم المؤمنين عائشة في بيت مليء إيمانا وعلما وحكمة وكرما وشرفا ونبلا فنشأت مع إخوتها بين أبوين كريمين فتربت على الأدب والخلق الرفيع، وتعلمت من أبيها أشعار العرب وأيامهم في طفولتها منذ نعومة أظفارها قبل أن تنتقل إلى بيت النبوة الذي عاشت فيه بداية شبابها وفيه سمعت ما يتلى من آيات الله والحكمة فكانت من أنجب من تربى في مدرسة النبوة، ولم تتجاوز العقد الثاني من عمرها حتى استوعبت جميع ثقافة مجتمعها وتفوقت على غيرها في شتى العلوم الموجودة في ذلك العصر رضوان الله عليها تزوجها رسول الإسلام محمد بن عبد الله علية افضل الصلاة والسلام بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد. وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح الترمذي :يا رسول الله! من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها . وغير خاف عنا ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمتمثل بقيام مجموعات شيعيه في اعظميه بغداد العراق بسب وشتم خليفة رسول الله وصاحبه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن هذه الاولى بل ولن تكون الأخيرة وكما عودتنا المليشيات الشيعية إن في العراق او البحرين او لبنان وغيرها ان تكون في حالة من الاستعداد للهجوم اعني الاستفزاز ومحاولة إيجاد شرخ واضح بين ابناء المسلمين ثم يخرج علينا البعض قائلاً بأن الهدف من تفجير مسجد أبوبكر الصديق أو عمر بن الخطاب هو إيجاد الفتنه الطائفية بين السنة والشيعة وان وراءه إسرائيل في هذه المره ماذا عساهم أن يقولون بعد ان شاهدنا من خرجوا في مسيرة الأعظمية التي تسب وتستم اصحاب النبي معروفون واحدا واحد ولعل ابرزهم هو النكرة ثائر الدراجي الذي قاد هذه المسيرة مع أن هذا الشخص ليس عميلاً لنضام ال سعود او اسرائيل او من يسعى للقضاء على حكومة المالكي بيد ان هدفهم ايصال رسالتهم وقد وصلت رسالتهم بحيث ان لا عهد لهم ولا ذمة وقد اصبحوا اليوم غير آمنين وستلاحقهم اللعنات إلى عقر ديارهم المليئة بالزنا والمتعة ولذلك سلوا ثائر الدراجي من ابوه, هؤلاء خليط متجانس من ايران الى لبنان الى العراق وغيرها لا احد يعرف اباه وربما يكون لأحدهم مائة اب وام واحده هؤلاء تربوا على الانحلال ولذلك لا يستبعد ان يقوموا بأكثر مما فعلوه وهم بفعلتهم خاسرون لم يكن اتهام اسرائيل في سبق سوى مطيه لتسويق عملياتهم الجبانة تجاه أهل السنه والجماعة لقد قاموا بحفر قبورهم وقتل انفسهم غير آبهين بمستقبلهم ومستقبل أجيالهم وستضل هذه وصمة عار تلعنهم عبر الاجيال تنهش لحومهم وتريق دمائهم وتنغص معيشتهم عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لقد فرقوا الأمة ومزقوها وشتتوها كل ذلك يصب في مصلحة الاعداء وهم يدركون ذلك جيداً وهذا تحذير لمن يحاول ان يقترب منهم أو أمثالهم فها هم الحوثيون في اليمن وحزب الله جنوب لبنان يسيرون على شاكلة واحده برسالة واحده وهدف واحد ابرز ذلك حرف مسار الأمه الإسلامية ولا نامت عيون تشتم الفاروق وتنال منه وام المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين لن يتعايش المسلمون طالما ان في اوساطهم كهؤلاء اللقطاء ولقد مثل رحيل صدام مرحلة فارقه فتحت على الأمه بوابات نتنة أصبحت على الأمة فتنة.. رحم الله صدام وغفر له ونعتذر لصاحب رسول الله فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأُم المؤمنين رضي الله عنها عما بدر من هؤلاء.. اللهم إنا نسألك أننا نعتذر للفاروق وأم المؤمنين مما جرى.. اللهم فأوصل رسالتنا إليهم وبلغهم منا السلام.. والسلام