هناك من يجهد نفسه في العمل الميداني, لكنه عندما يقارن بين النتيجة والجهد يخيب أمله.. والغريب أنه عندما يزور /شيوخه يحبطون عمله ! بقولهم الذي مللناه وبأسطوانتهم المشروخة ((سبب الفشل هو البعد عن الله)) كلامهم صحيح لكن في حالة واحدة فقط وهي يوم يدركون أنهم هم أو جمودهم هو من حال دون الشباب المتطلع ودون قربه من الله .. فالقرب من الله يتطلب معرفته .. والعلم بما يفرحه وما يغضبه .. والله جعل لذلك وسيلة واحدة /للعلم بالله ومن ثم التقرب إليه/ وهي ((العلم )) ووسيلة العلم بالله تخضع للمعايير العلمية الموضوعية المنطقية التي نحصلها بالتفكير واتباع طرق البحث العلمي (فاعلم أنه لا إله إلا الله) لا على عاطفة خرقاء؛ لهذا نسب الخشية /للعلماء/ ولم ينسبها للعاطفيين البكائين (إنما يخشى الله من عباده العلماء) الذين يعبدون الله على علم لا دروشة ويؤمنون بالتفكير والإبداع والتغيير والتطور .. ولا يقفون حائلا بين الشباب وبين تقربه من الله بالطريقة التي أرادها الله ؛؛ الطريقة العلمية لا "الدرويشية" التي حولت فيها مؤسسات أو مقرات البحث العلمي إلى مساجد أخرى لجلد الذات والحساب والعقاب وكأن الذي يفرق بين المؤسسات وبين الجامع الشكل فقط أما المضنون فهو هو .. أصبحت أشبه بأماكن لجلد الذوات وإلقاء التهم جزافا .. ليس السبب في الفشل هو البعد عن الله بل جمودكم وإصراركم على سنة الأولين متناسين أننا في القرن الواحد والعشرين ، إنه إذا جمود التفكير وما يتمتع به بعض الشيوخ الدراويش من جبال جليدية تجمد كل همة تقترب منهم !! فلا تقفون حائلا بين الشباب المفكر المبدع النهضوي وبين اقترابهم من الحقيقة !! ثم في النهاية لا يسمعون منكم غير العقيقة .. يمنعونهم من الاقتراب .. ليتهمونهم بالبعد !! هناك من يجهد نفسه في العمل الميداني لكنه عندما يقارن بين النتيجة والجهد يخيب أمله .. والغريب أنه عندما يزور /شيوخه يحبطون عمله ! بقولهم الذي مللناه وبأسطوانتهم المشروخة ((سبب الفشل هو البعد عن الله)) كلامهم صحيح لكن في حالة واحدة فقط وهي يوم يدركون أنهم هم أو جمودهم هو من حال دون الشباب المتطلع ودون قربه من الله .. فالقرب من الله يتطلب معرفته .. والعلم بما يفرحه وما يغضبه .. والله جعل لذلك وسيلة واحدة /للعلم بالله ومن ثم التقرب إليه/ وهي ((العلم )) ووسيلة العلم بالله تخضع للمعايير العلمية الموضوعية المنطقية التي نحصلها بالتفكير واتباع طرق البحث العلمي (فاعلم أنه لا إله إلا الله) لا على عاطفة خرقاء؛ لهذا نسب الخشية /للعلماء/ ولم ينسبها للعاطفيين البكائين (إنما يخشى الله من عباده العلماء) الذين يعبدون الله على علم لا دروشة ويؤمنون بالتفكير والإبداع والتغيير والتطور .. ولا يقفون حائلا بين الشباب وبين تقربه من الله بالطريقة التي أرادها الله ؛؛ الطريقة العلمية لا "الدرويشية" التي حولت فيها مؤسسات أو مقرات البحث العلمي إلى مساجد أخرى لجلد الذات والحساب والعقاب وكأن الذي يفرق بين المؤسسات وبين الجامع الشكل فقط أما المضنون فهو هو .. أصبحت أشبه بأماكن لجلد الذوات وإلقاء التهم جزافا .. ليس السبب في الفشل هو البعد عن الله بل جمودكم وإصراركم على سنة الأولين متناسين أننا في القرن الواحد والعشرين ، إنه إذا جمود التفكير وما يتمتع به بعض الشيوخ الدراويش من جبال جليدية تجمد كل همة تقترب منهم !! فلا تقفون حائلا بين الشباب المفكر المبدع النهضوي وبين اقترابهم من الحقيقة !! ثم في النهاية لا يسمعون منكم غير العقيقة ..
د.حسن شمسان
يمنعونهم من الاقتراب .. ويتهمونهم بالبعد !! 1087