وتتوارد الأخبار: دماج تحت القصف والنار!.. دماج اليمن.. حمص سوريا!.. وجهان لنفس المأساة، وكالات الأنباء تؤكد الأخبار المتواترة: المتمردون الحوثيون يرفضون النزول الميداني لمندوبي وزارة الدفاع والداخلية لمنطقة دماج!!.. يا للسخرية.. هل رأيتم دولة وجيشاً بكامل قواته وأجهزته وطائراته ودباباته وإمكاناته، يستأذنون من فئة متمردة(عصابة) ليدخل منطقة يمنية خاضعة وتابعة للسيادة اليمنية الخالصة؟!.. ربما لم تحصل في الدنيا كلها!.. وحصلت في اليمن السعيد!.
***
بعض المراقبين والمتابعين، يفسرون التصعيد الحوثي الأخير بالآتي: الحوثي يسعى لتحويل صعدة منطقة شيعية اثنى عشرية بالكامل مثل جنوب لبنان.. هذا شيء نفهمه، وذلك لأن منطقة دماج المنطقة الوحيدة بصعدة التي لازالت خارج سيطرته، ومستعصية عليه، والأهم أنها لا زالت سنية نقية!.. وهو يريد فرض المذهب الشيعي الإثنى عشري على المنطقة السنية!.. حسناً، نتساءل نحن: والدولة أين؟!.. قلنا قبلاً: تتعامل الدولة مع صعدة كما لو أنها (جمهورية صعدة الشقيقة المستقلة) داخل اليمن، ويفترض أنها ليست كذلك.. لكن هذا الشيء يتأكد كل يوم، والسؤال: إلى متى؟!.. السلطة والدولة يجب أن تعلم أن الناس صبرهم قد ينفذ في أي لحظة، وعلى الدولة أو جزء فيها(ليس هناك فرق) أن تعلم أيضاً: أن حمايتها للحوثي وتغطيتها لجرائمه وتوسعه الاستيطاني كل يوم في مناطق جديدة في المحافظات المجاورة.. عليها أن تعلم أن هذا التواطؤ مع الحوثي لن يجر إلا إلى خطر كبير، على كيان الدولة نفسه، وخطر على الأمن القومي للبلاد كلها!.
***
الناس والشارع اليمني في حالة غليان مما يجري في دماج، بل ومن كل ممارسات الحوثي التي تستهدف الأمن القومي لليمن كله!، الغليان ملموس حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، نشطاء شباب على الفيس بوك يتداولون كلاماً واضحاً ومحدداً، يضعونه أمام الرئيس وهو: الرئيس هادي عليه أن يحسمها الآن وبقوة، ويضع الحوثي أمام خيارين: أما إيقاف حربه على دماج، وتسليمه سلاحه الثقيل الذي يعرض أمن المنطقة للخطر، ويسلم مناطق ومديريات م/صعدة كلها التي استولى عليها بقوة السلاح لسلطة الدولة وسيادتها.. أو خروجه التام والنهائي من الحوار الوطني.
وعليه؛ فإن الحوثي يكون بذلك: لوحده بمواجهة الشعب بأكمله والمجتمع الدولي.. وأنا أجزم بعون الله، أنه وبكل تأكيد لا قبل له بذلك أبداً!.. على الإطلاق.. مهما حاولت إيران ومتنفذي وقوى النظام السابق مد يد العون له، فلن ينقذوه من الشعب اليمني الموحد ضده والمنزعج من كل ممارساته، والدولة ستكون مع الشعب ضده، وهذه المرة ستكون المواجهة ضده أقوى من الحروب الست الماضية!.. لأن الحروب السابقة كان الشعب اليمني يرفضها، بل وكان متعاطفاً مع الحوثي(ظناً أنه مظلوم!)، أما هذه المرة يقف الشعب كله خلف الجيش والدولة ضد عصابات الحوثي، بعد أن رأى حقيقته وحقيقة جرائمه وأطماعه ومشروعه الخطير لتمزيق وتدمير اليمن أرضاً وإنساناً!.. لا قبل للحوثي بالشعب اليمني كله.. وبإذن الله ستكون نهاية المشروع الإيراني التخريبي في اليمن، وسيمتد ذلك بالخير حتى على إخوتنا بالعراق وسوريا، الذين يعانون من نفس الخطر الفارسي الدموي، وسيكون انكسار مشروع إيران باليمن وانهياره، ضربة قاصمة لمرتزقة وعصابات إيران بالعراق وسوريا.. وهذا من نعم الله التي نرجو أن تتحقق قريباً وعاجلاً بإذن الله.
***
مطلوب الآن: نزع الحصانة عن كل مرتزقة ومليشيات الحوثيين وفوراً.. وإدراجهم في قائمة الخيانة العظمى.. لأنهم ارتكبوا الخيانة العظمى فعلاً، بارتكابهم المذابح وجرائم قتل وترويع بشعة بحق مواطنين يمنيين في دماج ومن قبلها كل صعدة.. !.. هل هذا الأمر صعب الفهم!.. نعم.. عفاش امتلك حصانة لا يستحقها.. والحوثي منح حصانة من تحت الطاولة، لا يستحقها هو الآخر.. هل يعقل أن يمنح القتلة في هذه البلاد حصانات؟!.. أليس غريباً أن القتلة تحديداً هم من يمنحون الحصانة ويمنع مساءلتهم ومحاسبتهم؟!.. ماذا كانت النتيجة؟.. النتيجة هي: مزيداً من القتل ومزيداً من القتل ومزيداً من القتل لليمنيين!.. هذه باختصار هي النتيجة!.. وهذا هو المتوقع حين تمنح قاتلاً سفاحاً محترفاً للقتل والإجرام والبطش والافتراء حصانة، فتوقع الويل والويلات للأبرياء!.. الذين تأتي أصلاً على رؤوسهم كل المصائب!.
***
معلومات متداولة تقول عن نشأة عصابات الحوثي أنها أنشأها (صالح) بالتعاون مع المخابرات الإيرانية.. التي لا زالت تدعم وتكبر تلك العصابات وتحركها وفق مخططات ومصالح ايران البحتة.. أي أن الحوثيين ليس لهم أي عمق وطني أو انتماء لليمن نهائيا!.. هم يعملون كمرتزقة، أو على الأكثر كتابعين لولاية الفقيه في قم وطهران!، إنهم مرتزقة لإيران التي تدفع بسخاء لهم!، ولقوى أخرى!.. وهذا واضح جلياً من تصرفاتهم، وجرائمهم الفجة!.
***
كيف نفسر تحرك الحوثي الأخير نحو دماج.. وإصراره على احتلال منطقة دماج بشكل حاسم، بل ويستشرس ويعرض نفسه للانكشاف الواضح أمام الدولة والرأي العام والحوار الوطني الذي هو مشارك فيه، فالحوثي يتحرك للسيطرة على دماج هذه المرة بكل جدية وعزم وإصرار!.. هناك سيناريو محتمل وهو كالآتي: بات معلوماً للجميع أن الحوثي لا يتحرك في السنوات الأخيرة، إلا بتوجيه وتخطيط منظم من المخابرات الإيرانية بشكل مباشر.. أي أن خيوط الحوثي مرتبطة من هناك.. من طهران!.. وهذه الخيوط الإيرانية تحرك الحوثي وقد خططت له، وأعدت خطة تفصيلية نوعية، لمرحلة جديدة وقادمة في اليمن.. هذه الخطة تقرر الاتي: تحرك سريع وصارم من الحوثي.. وتحريك قواته وعصاباته من عدة محاور وجهات وإطباق السيطرة على دماج، وضمها بالقوة لمحافظة صعدة التي هي خاضعة بالكامل لقوة وسيطرة وسلطة الحوثي المتمرد.. أي أن إشارة طهران لذراعها باليمن وصلت وتقول: الآن نفذ!.. قد يستفسر احدهم: لماذا الآن تحديدا تحرك إيران ذراعها باليمن (الحوثي وميليشياته) وتضغط عليه بضرورة ضم منطقة دماج الآن مهما كلف الأمر؟..
أجيب: السيناريو المحتمل والذي لا نتمناه.. لكن كل يوم يمر، وكل أفعال هؤلاء المتمردين تؤكد أن هذا الاحتمال قوي ومطروح بشدة على المشهد وقد يفرض على الأرض، ويسعى الحوثي لجعله امر واقع.. هذا السيناريو هو إعلان انفصال محافظة صعدة رسمياً من طرف واحد.. وتصبح إقليماً مستقلاً خارج السيادة اليمنية الرسمية الوطنية!.. هناك فقط اختلاف أو خلاف: هل سيقف عند صعدة فقط بضم دماج ثم سيكتفي بصعدة؟!.. أم انه بعد دماج سيعمل للسيطرة على مناطق إضافية في المحافظات المجاورة ومن ثم سيعلن مشروعه الكبير، دولته أو إقليمه المستقل؟!.. الأيام ستخبرنا بما ينوي هؤلاء فعله!، وستنكشف أموراً كثيرة وكبيرة!.
***
في احتمالاتنا، واعتباراتنا وتحليلاتنا التي نضعها ونحن نحلل ونفسر تصرفات الحوثيين، علينا ألا ننسى أمراً هاماً وهو: أن الحوثي في كل تصرفاته وخطواته لا يتصرف أبداً بعيداً أو بمعزل عن المشروع الإيراني الصفوي الكبير في المنطقة!.. هذا الأمر يجب أن يضعه الكل في الاعتبار!.
***
بعد حرب الاحتلال الإيرانية (عبر ذراعها باليمن المتمرد الحوثي)على دماج .. هل لا زال يصح أن يستمر الحوثي ووجوده في مؤتمر الحوار الوطني؟.. هل لازالوا يريدوننا أن نحترمهم؟.. أم هل يريدونا أن نسمي حوارهم الوطني بأنه حوار القتلة واللصوص.. لأن القتلة اصبحوا الرقم الصعب فيه، بل وأكثرية فيه!، والذين هم معروفون.. والذين يلعبون بمستقبل واستقرار اليمن.. ذراع لهم في الحوار.. وذراع أخرى لهم تقتل وتحرق وتقصف.. هل هذا مسموح به في الأعراف والأخلاق والمنطق؟!.. فئة من الذين يجلسون على طاولة الحوار، تقتل وتحرق وتقصف.. وفئة أخرى تنافسها في الإجرام وإلحاق اكبر ضرر باليمنيين، تخرب الكهرباء وتضرب البنى التحتية ومصالح وأملاك الشعب!.. ومع هذا لا يزالون داخل مؤتمر الحوار الوطني المناط به حل مشاكل اليمن وإعادة الكرامة والحقوق للشعب اليمن.. كيف يعيد كرامة وحقوق اليمنيين من يقتل ويهين اليمنيين (الحوثي وصالح)!!.. يا سادة: فاقد الشيء لا يعطيه!.. من يقتل، لا يمكن أن يحنو ويعطف ويعطي حباً وحناناً لأبناء شعبه!.. هذا ما اتفقت عليه الإنسانية والبشرية جمعاء!.
***
كان المتوقع في هذه الجمعة أن تكون هذه الجمعة موحدة لشباب الثورة وموحدة لنصرة دماج المحاصرة التي هي تحت النار والقصف الوحشي منذ أيام!، إذ كل محافظة كان لها جمعتها الخاصة بها!.. خطأ فادح من شباب وثوار اليمن تجاهلهم لهذا الخطب والأمر الجلل.. إن سقطت دماج لا قدر الله بيد الحوثيين.. لن ترى اليمن كلها خيرا، وسيصل ضرر الحوثيين لكل أرجاء اليمن أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومذهبيا.. وستكون شرارة لحرب خطيرة، يراد لها أن تنشب الآن في اليمن لتمرير مخطط ما !، إن الأمر جلل، يجب على اليمنيين جميعهم التحرك لوقف مخطط فتنة عظيمة يريد الخارج تحريكها الآن في اليمن.. المخطط خارجي بتعاون داخلي.. والمنفذ الرئيسي له هو مرتزقة جماعة الحوثي، مدعومين بمراكز قوى تتبع النظام السابق، بل وفي داخل الحكومة والسلطة نفسها!.. وهذا يفسر السكوت المريب من قبل الحكومة، الجيش، الرئيس، وزارتي الدفاع والداخلية تحديداً.. هل يستطيع أحدكم أن يفسر هذه السلبية المخيفة.. وتحركاتهم الخجولة جداً؟.
***
الحوثي يمنع وصول الإعلام والصحفيين والصليب والهلال الأحمر والمنظمات الإغاثية، ويرفض فتح ممر آمن للجرحى والأطفال والعائلات.. هل بعد هذا الإرهاب.. إرهاب؟!.
***
على اليمنيين أصحاب المذهب الزيدي السليم المعتدل، والذين تعايشوا مع المذهب السني لمئات السنين في وئام وأخوة وسلام، كأنهم مذهب واحد.. عليهم اليوم واجب تاريخي ووطني وأخلاقي، بفضح عصابات الحوثي التي تشوه وتحتكر المذهب الشيعي عامة، على الزيديين اليمنيين الآن أن يعلنوا في كل وسائل الإعلام والمحافل تبرؤهم من أفكار وجرائم الحوثيين.. ويعلنوا احترامهم مبدأ المواطنة المتساوية بين اليمنيين دون تمييز، وأن الحوثي لا يمثل شيعة اليمن، وأنه لا يمثل إلا إيران وملاليها فقط ومشروعها التوسعي الاستعماري بالمنطقة.. ليس له علاقة باليمن ومصلحتها إطلاقاً!.
***
الحوثيون اليوم لديهم تصالح وانسجام وحلف استراتيجي كامل مع نظام صالح!.. شيء طبيعي، فالمصلحة واحدة!.
***
إعلان فتح باب الجهاد واجب شرعي ووطني الآن من كل قبائل اليمن وشبابها ومواطنيها القادرين على القتال، أمام المذابح والقصف الوحشي على المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم وقراهم، وأمام حملة الحقد الطائفي الأسود الذي يعامل به الحوثيون مواطني صعدة المخالفين له في المذهب والفكر والرأي!، وفي ظل تخاذل الدولة عن حماية مواطنيها الذين يستنجدون بها منذ سنين لتحميهم من بطش وإجرام مليشيات الحوثي التي تعيث فساداً في صعدة والمحافظات المجاورة، إذن صار الجهاد واجباً أخلاقياً ووطنياً الآن وليس غداً.. وأي أحد أو جهة تتهم من ينادي بالجهاد ومقاومة فكر عصابات الحوثي وخطره المستفحل على اليمن، أي جهة تتهمنا بأننا ننادي لفتنة طائفية وحرب عبثية بين اليمنيين..
نقول لكل صوت يقول هذا الكلام: فلتخرس ألسنتكم، ونفاقكم.. ولتقولوا هذا الكلام وتوجهوه للمعتدي.. وليس للضحايا، ليس لمن يدفعون عن أنفسهم وأهلهم ووطنهم عدوان الحوثي وعملياته الإرهابية الإجرامية على أبناء اليمن المسالمين!.. من لديه كلام يتحدث عن الفتنة وإشعالها.. فليوجهه للعصابات الحوثية التي أحرقت الحرث والنسل في المناطق التي سيطرت عليها غصبا وعنوة وبطشا، فليوجهوه لمن يقصف الآمنين بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا.. المرحلة لا تحتمل نفاقا ومجاملات للقتلة، لأنهم سيستمرون بمزيد من القتل!.. يجب ردعهم، ووقفهم!.. لتقليل تكلفة ضحاياهم من الأطفال والنساء والأبرياء!.. هل رأيتم في بلد ما عصابة وجماعة تحتل محافظة بأكملها وتطرد كل تواجد للدولة فيها؟.. وتستعبد مواطني هذه المحافظة وتنكل بهم!.. إن الحوثي ومرتزقته يعبثون باليمنيين في صعدة والمحافظات المجاورة, كما لو أنهم قوة احتلال أجنبية بكل ما للكلمة من معنى!.
***
إن المعتدي هو الظالم.. أما المدافع عن نفسه وعرضه وأهله، فهو محمي ومؤيد من كل الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية كلها!.
***
القيادة اليمنية إلى الآن متخاذلة، ولا شيء يبرر هذا التخاذل أمام نزيف الدم اليمني الذي يسيل، بسبب أجندة خارجية إيرانية بالتنسيق داخلياً مع صاحب الحصانة (صالح).. ليس صحيحاً أن الدولة ضعيفة، أو الجيش مرهق ولا يستطيع مواجهة عصابات الحوثي.. كلا.. هذا ليس صحيحا.. إنه غطاء على الحقيقة المرة.. وهي وجود خيانة وتآمر من داخل السلطة الحاكمة اليوم ضد مصلحة وحقوق الشعب اليمني، مؤامرة عنوانها التحالف مع الحوثي والتغطية على جرائمه، بهدف وصوله وتمكنه من تحقيق مشروع ايران باليمن، المشروع الذي يبدو انه تم منحه ضوء اخضر من الخارج!.. كل الخارج!.. بما فيه ما يسمى رعاة المبادرة.
إذن يستطيع الجيش اليمني الباسل حسم المعركة ضد الحوثي، وإجباره على وقف المجازر، وتسليمه السلاح الثقيل للدولة وإجباره على تسليم صعدة لقوات الدولة لتبسط سيطرتها وسيادتها على الأرض اليمنية، كما يطلب ويناشد مواطنو صعدة منذ سنين!.. تحرير صعدة!.. هو حلم لمواطني وأبناء هذه المحافظة المنكوبة بالحوثيين، الأمر متصور له بهذا الشكل: قوات وكتائب من الجيش، مدعومة بسلاح الجو، مع فتح المجال والتنسيق مع رجال وشباب القبائل ليدخلوا بثقلهم القبلي الشعبي لدعم الجيش في تحرير صعدة وكل المناطق المحتلة من مليشيات الحوثي الإيرانية، لا قبل للحوثي بمواجهة شعب وجيش وقبائل ذات بأس وقوة.. لن يصمد.. ولكن ماذا نقول في المتخاذلين الذين يثبطون القيادة ويخوفونها من اتخاذ خطوة حاسمة كهذه، لكسر شوكة المتمرد الحوثي وأي متمرد آخر، وذلك بالمبالغة في وصف قوة وقدرات الحوثي ونقل مشهد خاطئ للقيادة بان الدولة!، كل الدولة لا قبل لها بالحوثي!.. وهذا تضليل وتزييف!.
الحقيقة : أن الحوثي المتمرد هو الذي لا قبل له بالشعب اليمني وجيشه وقبائله.. وهذا هو المنطق وهذا هو الواقع!.. عسى الله أن نسمع في الأيام القليلة القادمة ما يسر صدور قوم مؤمنين، وما يفرح الشعب اليمني ويخلصه من هم ومصائب الحوثي الهمجي الغاشم التي تكاد لا تنتهي!.. لأنه لم يجد من يردعه عن ظلمه وعدوانه.. لكن عسى أن يكون الفرج قريب.. آمين.. (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).. وللموضوع تتمة بإذن الله.
لينا صالح
عن حرب دماج.. التي تدار الآن من طهران 1558