ما حصل امس الأول أمام مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي شيء يجعلنا حينما نتكلم نخجل من انفسنا كيف عن إساءة هذا الحادث لكل يمني يشعر بانتمائه إلى هذه الأرض وهذه التربة والطينة التي يمشون عليها وعليها تسفك دماءهم وتزهق أرواحهم فوق هذه التربة بينما هم واعني تنظيم القاعدة لا يدركون عواقب أعمالهم الشنيعة والمنافية لكافة القيم والمبادئ التي رسختها شرائع السماء الغراء لإصلاح أحوال أهل الأرض في الدنيا نجدهم يستدلون بما يوافق أهواءهم ويتماشى مع مسيرتهم بينما تنحدر أمة من الناس تفوق عليهم تعداداً والتزاماً بمنهج الدين والمعاملة لكنهم لا يسيرون خلف هذه الأعمال التي تنكرها جميع الكائنات وفي صلب عقيدتهم ومنهجهم أن المرء لا يزال في فسحه من دينه مالم يصيب دماً حراما كيف بذلك العدد الذي سقط أثناء اقتحام المجموعة المكونة من 15فرد من ما يسمى بتنظيم القاعدة لمستشفى العرضي اخل وزارة الدفاع ليمنيه وادى إلى مقتل أبرياء ليس لهم من الأمر شيء كون عملهم في المجال الطبي وبعضم معاهدون أجانب أي من أن قتلهم من اشد الحرمات واعظم المنكرات ولماذا أيضا يسعى تنظيم القاعدة لإضعاف الجيوش العربية والحاق الأذى بها وقتل المنتمين الهيا هل كل ذلك من اجل أن لا يلتحق أبناء المسلمين بهذه الجيوش من اجل حماية بلدانهم وأوطانهم واستعادة ما أخذه الآخرون في فلسطين أو غيرها لماذا يوجد دور بارز لهذه التنظيمات الإرهابية كما الحوثي والقاعدة والحراك المسلح يسعون لخلخلة النسيج الوطني ومحاولة تفكيك الجيش اليمني هل هم ينعمون حينما يشاهدوا دماء تسفك وأرواح تزهق بينما كانت هذه الأرواح قبل ذلك بلحظات تناجي ربها وترفع سبابتها ب لا اله إلا الله ومنهم غير ذلك جاءوا من خلف البحار ليداووا جراح اليمنيين في المستشفيات وهم بذلك معاهدون وقد قال الله (وما جزاء الإحسان إلا الإحسان) لماذا يتنصل الكثيرون عن مبادئ وقيم باتت روتينية يعلمها الجميع ودون ذلك وحينما أننا لا نجد إجابات شافيه لهذه التساؤلات لا يمكن أننا نشكك بعمالة هذه التنظيمات لواشنطن وتل أبيب كون الهدف الأبرز لأمريكا وإسرائيل هو الحيلولة دون بقاء الجيوش العربية وتنميتها وتقويتها مما يجعل سياج إسرائيل اكثر أمنا وها هو اليوم يتحقق ما يريده الأعداء على أيدي أبناء العرب ولكن المتأخرون وليس الأوائل ممن صالوا وجالوا في بلاد العداء لا يستطيع أحدا أن يتهكم على عروبتهم أو أن يدوس قرآنهم أو أن يشتم نبيهم أو أن يتعدى كل ذلك لتوجيه سلاحه إلى صدوره وللأسف انهم قوم بلحى أجادوا خدمة الإعداء فخذلوا شعوبهم وامتهم ولو كانوا بديلاً لقبلنا لكنهم يعتقدون أن لحاهم ستزيل إسرائيل وتكبيراتهم ستهز أمريكا ولكن لا يا من انتم تتحدثون عن محمد وعن رب محمد رسالة الإسلام لم تأمرنا أن نغامر بأرواحنا وأبناء الأمة إلى مستشفى وزارة الدفاع العرضي الله امرنا بقوله ((واعدوا)) لماذا لم يكن لتنظيم القاعدة دور بارز وبصمات واضحه في قيادة الجيش مثلاً لماذا لا يسعون للقيادة كما فعل الصالحون دون دماء المسلمين لماذا يحول الحوثيون والقاعدة والحراك المسلح حياة اليمنيين إلى مأتم أصحت حياتنا شهاده وطريقنا ملغمه بكافة العقبات المؤدية إلى العزة والكرامة والرقي بكافة وسائله لماذا لا يرفع جميع هؤلاء راية إذا لم يبدئ التاريخ بنا فعلم انه منكوس أين تكريس الوحدة بين أبناء الشعب الواحد بعد أن وصل الدم ذراه على يد الإجرام الحوثي والسلاح الجنوبي والتنظيم القاعد الأمريكي الإسرائيلي وبين ذلك كله طريق لا تقوم وفي الضفة الأخرى عدو بل أعداء كثر يسعون ليكون هذا العالم وهذه الأمة وهؤولا المسلمين هشيماً تذروه الرياح, فأين نحن من كل هذه المؤامرات. والسلام.
عمر أحمد عبدالله
أوراق لن تنجح 1133