تناولت مواقع حزب المؤتمر خبر إلقاء القبض على المتهم بقتل التاجر الزريقي بأسلوب أخر بعيداً عن نقل الخبر من اجل إيصاله للرأي العام ولكن بأسلوب آخر يوحي بأن من وراء هذه المواقع يعد لأجندة ومخططات قادمة مخيفة, فبعد أن أورد الخبر التالي: "القبض على (القذافي) المتهم بقتل التاجر الزريقي".. ألقت الأجهزة الأمنية بتعز على المدعو مرتضي عبد الجليل الخليدي(20 عاماً) المتهم بقتل التاجر الزريقي في رمضان الماضي وذلك في منطقة الجديري بمديرية المظفر عند الساعة الثامنة والنص مساء الخميس. ( إلى هنا والخبر طبيعي ) بعده أورد افتراءات على جهات عدة وعندما وصل إلى ذكر اسمي قال: جدير بالذكر أن القذافي هو شاب ينتمي إلى أسرة فقيرة وأبوه رجل (ابكم ) وتم تجنيده من قبل النائب محمد مقبل الحميري ضمن المجندين الجدد المفرغين لحماية مشائخ الإخوان وتم ضم القذافي إلى الحماية الأمنية لحمود سعيد المخلافي (القيادي في الإخوان المسلمين في اليمن) والذي يقود مليشيات مسلحة في تعز.
بعض الأصدقاء قال لي أعذر هذه المواقع على نشرها لهذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة ، فهم في هذه الأيام مكلفون لأشغال الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي شاهدها كل اليمنيين والتي هزت الضمير اليمني نظراً لفظاعة الجريمة وحقارة منفذيها ومن يقف وراءهم ، حتى لا يعرف الناس المجرمين الحقيقين لهذه الجريمة الكبرى وسابقاتها.
البعض الآخر من أهل النظرات الثاقبة المختبرين بهذه الجهات نبهني إلى انه بموجب هذه الأخبار الملفقة فإن حياتي في خطر من قبل الجهات التي توجه هذه المواقع خاصة أننا اليوم أنهينا قضية محاولة اغتيالي التي تعرضت لها مطلع الشهر الماضي، بالتنازل عن الحق الخاص كون الأخوين وزير الداخلية وقائد الأمن الخاص وصلونا بحضور حشد كبير من أعضاء مجلس النواب والوزراء وأعضاء من الحوار وشخصيات اجتماعية كبيرة وحكموني في القضية فتنازلت عن حقي الشخصي تكريماً للأخوين الوزير والقائد ( قحطان والقوسي) ومراعاة للوضع العام الذي تمر به البلد.. مما يوحي أن القيادات التي توجه هذه المواقع تريد إعادة الكرة في الجريمة مرة أخرى ، ولذلك فهي تهيء الأسباب لفعلتها القادمة ، ولهذا فإني احملهم مسئولية حياتي ، كون بوادر الإجرام متكررة.
أما ما نسب لي أعلاه في خبرهم؛ فو الله الذي لا يُقسم إلا به؛ أني لا أعرف الشخص الذي ذكروه في خبرهم وقالو اسمه مرتضى عبدالجليل الخليدي، ولكنهم استندوا إلى اسمه ونسبته إلى الاخلود. و الاخلود عزلة كبيرة في دائرتي وأبنائها من اكرم الناس ومن اشرف أبناء اليمن قاطبة، وهم قومي وعشيرتي ، وانا اعتز بهم وبكل أبناء دائرتي ووددت لو اخدمهم بكل ما استطيع وأملك وليس عيباً أن أجند أو أساعد أي شخص لينال حقاً من حقوقه، ولكني أقول أيضاً إني لم أجند فرداً واحداً منذُ اندلاع الثورة المباركة وحتى الآن ، واتحادهم أن يثبتوا أني جندت شخصاً واحداً بغض النظر عن اسمه أو منطقته، وكما قلت رغم أن ذلك ليس عيباً ولا تهمة ، ولكن لأبين مدى الكذب والافتراء هذا الإعلام الذي فقد ابسط القيم الأخلاقية و المهنية ، أما اذا كنت قد جندت قبل الثورة فهم اخبر مني بذلك لأنهم كانوا بوق النظام السابق وهو الذي كان يجند ولديهم كل الوثائق.
وافتراءاتهم وكذبهم ومخططاتهم هذه مصداقاً لقول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- :" إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى اذا لم تستح فاصنع ما شئت ".
وأكرر تحميلهم مسئولية حياتي.. ولن يزيدنا الإرهاب إلا صدقا وثباتاً على الحق, متمسكين بحبل الله وثقة بالخط الوطني الذي اختطيناه ولن نحيد عنه ما حيينا حباً وفداءً لوطننا وشعبنا.. ولن نقابل الإرهاب والإجرام إلا بالحب والتضحية وقوة الكلمة والسلمية التامة..
والله سبحانه الهادي إلى سبيل الرشاد..
*عضو مجلس النواب- عضو مؤتمر الحوار
محمد مقبل الحميري
ماذا وراء أكاذيب مواقع المؤتمر؟! 1515