الكثير منا أصبح اليوم عرضة لتيار التعددية الحزبية ، حزب يحاول أغرائك للانتماء إليه وحزب أخر يسرد إليك قصص هو في باله يعدها إنجازات وانتصارات...أما الحزب الثالث فيعرض عليك بضاعته محاولاً تغير نهج شريعتك بحجة أنه الولي القادم وأنه أتاه حلم بالمنام أن الوحي قد نزل عليه ملقناً إياه بعض الكلمات التي تعتبر في باله صرخة مدوية تسقط ذلك العدو البعيد ولكنها للأسف تسقط دماء الأبرياء من شعبه
ولاءات حزبية تعج بها صفحة التاريخ اليمني
تركت الوطن جانباً وأصبحت تبحث عن مصالح تتدعي أنها تخدم الوطن والمواطن
فجوات كبيرة تفرق بينها وهفوات تدفع بنا للبحث عن ذاك الولاء الوطني الذي كان غالبية الأحزاب بوطننا الحبيب ترفع شعاره وهو ( الوطن أولاً ) ، نعيش لحظات وأمواج التفرق والانتماء الضيق هي سيدة ألموقف، حشد هنا وحشد هناك كلا يصرح أن الوطن أغلى لكن في واقع الحال أن الحزب الغالب فليرحل الوطن ....دعوة خالصة لترك الولاء الحزبي جانباً والبحث عن روئ ولائية جديدة تخدم الوطن والمواطن والنظر إلى ما تقتضيه المرحلة من التكاتف لإخراج اليمن إلى بر الأمان وليكن شعار حزبها ( حزبي » » وطني ).
معين عبدالله الباشا
حزبي حريتي 1043