عندما نهم للبحث عن مستجدات الوطن وعن أخبار تبعث الأمل لغد أفضل ، نستقر عند إحدى قنواتنا المحلية دقائق حتى تشاهد على شاشتها ( عاجل ) ما أن تقرأ الخبر ودقات قلبك تكاد تسبقك لقراءة الخبر، المهنية الإعلامية مازالت تواجه معترك الخصومة، قناة تشعل قضية وقناة أخرى تعد مصيدة لها، خطابها الإعلامي موجه بشكل مباشر لذلك المواطن الذي ينتظر حلول عاجلة لإخراجه من كومة التسيس الأعمى المواطن منتظر من كلمة ( عاجل ) الشعب اليمني يتجه لبناء وطنه استكشافات للنفط في اليمن في كلاً من الجوف ومأرب وحضرموت جاعلاً من اليمن أغنى دول العالم .....لا نريد من كلمة ( عاجل ) تفجير بمأرب يخرج المحطة الغازية، تفجير أنابيب النفط ، اغتيال بدراجة نارية، عملية سطو على مصرف.

 الإعلام اليوم أداة تصنع الإحباط لدي المتابع والكثير منها يعمل لهدم ما تبقى للوطن ..ندعو كل منابر الإعلام للجمع والتوفيق بين كل الآراء السياسية وجعل المتحاورين على شاشتها يخرجون بحلول هي بالأساس مطالب شعبية لا مطالب ضيقة تذهب بالوطن لدفع الثمن لقلة قليلة من قيادات تتدعي حبها للوطن، وليجعل الإعلام اليوم في مطلع عامنا الجديد2014م عام نتجه فيه لتدارك ما تبقى للمواطن من بواعث الأمل والتوجه لمساعدة الوطن للخروج من مكيادات السياسة ولترفع شعارها ....حان الوقت لنبني اليمن