جريمة التهجير القسري على أساس مذهبي, أخطر بكثير من جرائم الحوثي بحق المدنيين من قتل وحصار, هذه الجريمة تفتح المجال واسعاً أمام تشكيل الأقاليم وفق هويات مذهبية وعرقية وجغرافية وتتضاعف الجريمة بتوقيع مسؤولين حكوميين عليها, بما يناقض المبادئ الدستورية والمواثيق الدولية؛ أما الحوثي فهو مهووس بوهم النصر على أبناء وطلبة العلم في دماج ولن يدرك خطورة التهجير المذهبي والعرقي على فكرته ومناصريه إلا حين يواجه المجتمع بنفس طريقة تفكيره..
الإطاحة بالجمهورية
الجمهورية؛ الوطن اليمني الكبير؛ التعددية السياسية والحريات العامة، هناك مشاريع مسلحة بالعنف, تستهدف الإطاحة بهذه المكتسبات وتلتقي مع مصالح إقليمية, ترى في هذه المقومات خطراً عليها' هذه المقومات الثلاثة التي يجري التآمر عليها, تتعارض مع الملكيات والديكتاتورية والتجزئة ومشاريع العنصرية البغيضة، قد يكون اليمنيون مع موعد للدفاع سياسياً وإعلامياً عن مقومات بناء مجتمعهم حين تنتشر خيوط الظلام وتستغل لحظات الانتقالات في حياة المجتمع اليمني..
علي الجرادي
جريمة التهجير القسري 1559