عن أي وطن تتحدثون أيها المنتهكون لآدمية الإنسان...عن أي نضال تدعون وانتم تذهبون بالوطن إلى الهاوية... ثمة قوى نراها تتمشهد بمنطق القوة وقوة العنف لفرض سيطرتها على بقعة جغرافية هي حلمها في حكم ذاتي ..عقد من صناعة الأزمات وإنتاج الصراعات وتكوين جماعات العنف خلاصة حكم المخلوع صالح الجرثومة التي اغتالت الوطن...ونحن اليوم نجني ثمار ذلك الحكم المنكر والقتل الناعم لكيان الإنسان اليمني...راهن بعد رحيله أن نتقاتل ويقتل بعضنا بعضاً وحينما فشل في ذلك كانت جماعات العنف والأزمات والصراعات التي أنتجها جاهزة لعرقلة المشروع الوطني للدخول في صومال أنساني وسياسي معاً قلنا مراراً وتكراراً ونحن في الساحات والميادين يجب أن نطرد الجرثومة التي اغتالت اليمن واليمنيين الثورة وحدها كانت قادرة على تصفية الوطن من القتلة والمجرمين والعابثين ليس ثمة أمر أخر يمكن التعويل عليه للعبور بالمشروع الوطني إلى بر الأمان.. بعد أن تداعت الأكلة على قصعتها سوى طرد الجرثومة وبقية الجراثيم التي اغتالت الوطن وطني لن يكون صالح للعيش في ظل وجود صالح و طغيان جماعات العنف لفرض نفسها على القرار السياسي وإحلال نفسها بديلاً لسلطات الدولة وطن ينهكه المخلوع و الحوثيون في شمال الشمال, ويعبث به المخلوع والحراك المسلح والقاعدة المستأجرة في الجنوب, ثمة من يحاول اليوم أن يشير لأعمال هؤلاء قيادات في الدولة تدعم وتمول وأخرى تخطط وتساعد على التنفيذ .. ثمة من يريد إغراق الجنوب في دوامة العنف وحرب العصابات ودوامة المشاريع.. إنهم يذبحون الوطن على مشارف نتائج مؤتمر الحوار..
أحمد الضحياني
بكائية وطن!! 1420