في مرحلة تحول كهذه التي تمر بها البلاد' تسليم قاتل 'أو قتلة 'أمان والخطيب للعدالة (كمثال) انتصارا' يعادل الانتصار في حرب استقلال وطني.
مواجهة حركة الحوثي (الملتبسة والغامضة الغايات والأهداف النهائية 'في الكثير من جوانبها على الأقل) وإدماجها في المجتمع' على قدم المساواة مع الحركات والأحزاب السياسية الأخرى' ممكنة فقط "سلميا" من خلال مشروع وطني جامع 'لوطنية دستورية 'تتحد فيه الدولة والمجتمع، بشكل عام.
مشروع يؤسس لهوية وطنية عامة تقر وتعترف بالهويات الفرعية' تستوعبها وتتجاوزها في آن.
مواجهة هوية فرعية ما بهوية فرعية أخرى' منافسة' لا يمكن إلا أن تؤسس لإصطراع هويات' يؤسس' هو الآخر' لحروب وإحترابات أهلية مستدامة.
لا يمكن مواجهة حركة كهذه من خلال (شغل المقاولات) وإثارة المخاوف على (جمهورية) لا تطعم مواطنيها من جوع ولا تؤمنهم من خوف.
في التحليل الأخير: وأيا كانت آراؤنا ومواقفنا الشخصية ووجاهتها، يثبت تاريخ المجتمعات أن النظام الأفضل هو النظام الذي يطبق بشكل أمثل.
ما يحير حقا: هو بشأن ماذا تحاوروا، وعلى ماذا اتفقوا، اذا كانت حروبهم تسبق مخرجات حوارهم؟
هائل سلام
موفنبيك..بالحروب نعصد المستقبل..! 1342