;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

نحن والحوثيون 1268

2014-02-22 08:35:52


ليس من المهم أن نتحدث عن الحملة التي يقودها رائد النشاط الحقوقي في اليمن أ/خالد الآنسي بقدر ما هو مهم أن نتحدث عن الازدواجية لدى الحوثيين حينما يسيرون وفقاً لدعوات التمييز ومن المعيب أيضاً أن نجد في قاموسهم مصطلحات تقلل من شأن إنسان وترفع آخر بينما هما عيال تسعة شهور وليس القصد هنا أن الجميع عيال تسعة ولكنه يوجد عيال سبعة والمقصود من الحملة أننا سواسية حتى أبناء سبعة أو أبناء تسعة فلا تفريق بيننا ثم يأتي السادة الحوثيون فينطقون بما ليس لهم به علم أو ما يملى عليهم من أروقة السفارات الأجنبية في صنعاء وغيرها ثم يقولون نحن أحق بالحكم! فمن أحق لكم هذا الحق وبماذا تمتازون عن بقية الشعب اليمني؟

 ولكني أضن أيضاً بأنهم أحق بالحكم لأنهم يمتازون عنا بأشياء وأبرزها السلاح والدعم الإيراني والجهل أيضاً حينما يرفع السلاح في وجوه الأقربين فهذا هو الخلاف وهو مالم يعيه السياسيون الذين يقتاتون لأنفسهم غير مدركين بأن السادة الحوثيون يحملون مشروعاً خطيراً يهدد الأرض والإنسان اليمني ولن نذهب بعيداً فها هي العراق خير شاهد فسادتنا وسادة العراق دخلوا من باب واحد ويستلمون من نفس المصرف فيكون حتماً أن نعلن جميعنا شعار المساواة في الحقوق والحريات ولا تمايز بين أي فئة على حساب أخرى وفي ذلك فللكل الحق في الاعتقاد والفكر وما يهم المرحلة هو أن يعلن الحوثيون بأنهم معنا سواسية في الحقوق والحريات مالم فإنهم لن يكونوا في أفق بناء اليمن الجديد بل سيكونون في مطبات الخطوات التي ستبني اليمن ولكن لن تتأثر اليمن بشعارات التمييز التي يروجون لها ومنها أن صاحب الشأن يسمى قنديل وما دون ذلك يسمى زنبيل ونعوذ بالله من تسميات تحرف الحق عن مساره وتسعى لتفكيك اللحمة الشعبية وقد نال الأستاذ/خالد الآنسي شرفاً عظيماً بحملته التي ترفع شعار المساواة مما يؤكد جدية الرجل في عدم انتمائه وحدودية نشاطه الحقوقي وإذا أحق الحق لطرف اتهمه الخصوم بأنه ينتمي اليهم وهو دأب الخصوم حينما يفتقرون لأسس المعلومات والجدية في اتهام الآخرين وللآنسي الشرف العظيم في انتمائه إن ثبت والمهم في الأمر أن حملته انتشرت وفاقت حملة رابعة التي كان أول من اخترعها أردو غان وقد اكتسحت المواقع والصفحات وغير ذلك فكان له الشرف العظيم في حملته فلماذا يغتاظ الحوثيون منها بينما هي تدعوا للمساواة وهو ما يؤكد أن الحوثيين عنصريون يؤيدون نيلسون مانديلا ويعملون عكس ما يدعوا إليه وقبل ذلك رسالة الإسلام التي تدعوا إلى المساواة وعدم التفريق وترك الساحة للجميع دون إيهام المغفلين والسذج بأن الحكم حق إلهي للحوثيين وكأن جبريل هو الوسيط ونعوذ با الله من ذلك لأن فئات الشعب اليمني رفعت شعار المساواة فكيف يرفضها الحوثيون؟, بل يجب أن يرفعوها في مواقعهم لتأييد دعوة المساواة ونبذ التمييز ولا يمكن أن يصنعوا ذلك من تلقاء أنفسهم بل لأن الأمر كل الأمر يعود للسيد في إقرار ذلك والأيام كفيلة أن نرى أن السيد سوف يسمح لهم برفع شعار المساواة أم أنه سوف يمنحهم لمنحهم له درجة قنديل ومنحه لهم درجة زنبيل والحوثيون يفهمون ذلك جيداً,, والسلام.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد