نبض(١)
حرب الإبادة على المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم.. تتم برعاية فرنسا!.. وقواتها المنتشرة هناك!.. مشاهد مروعة تأتي من جمهورية أفريقيا الوسطى.. حرق المسلمين في الشوارع وهم أحياء!.. يا ألله.. صور مخيفة.. حرب إبادة من قبل المسيحيين المدعومين من الدولة والسلطات هناك.. يقتنصوا أي مسلم مار في الطريق..!.. يقتلوه ويسحلوه في الحال ويمزقونه إرباً بالسكاكين على الفور، ثم يرموا فوقه إطارات السيارات وحطب ويشعلونها وهو فيها لمجرد أنه مسلم!.. مناظر بشعة!.. انظروا أي حقد وأي إرهاب يمارس ضد المسلمين!.. يا للعار، أين حكام المسلمين!.. ألا يعلمون أنهم سيسألون عن هؤلاء؟..
فضيحة جديدة لفرنسا وللغرب المدعي لحماية ورعاية حقوق الإنسان، حيث ثبت أن القوات الدولية الفرنسية التي كلفت من الأمم المتحدة، لحفظ الأمن، ووقف الانتهاكات وعمليات الإبادة والحرق ضد الإنسانية في أفريقيا الوسطى، تؤكد التقارير والأخبار الواردة من هناك.. أن القوات الفرنسية تقف موقف المتفرج، ولا تقوم بشيء، بل إن جرائم قتل وحرق المسلمين تتم أمام مرأى ومسمع القوات الدولية!!.. تؤكد الأخبار وتوثق تواطئ الفرنسيين وجنودهم مع المسيحيين القتلة الذين يقتلون المسلمين!.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. ما نكاد نصحى من مصيبة وكارثة وإبادة على الإسلام والمسلمين في مكان ما، حتى نرى مذابح إبادة في مكان أخر من العالم!.. يوم تتكالب عليكم الأمم!.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. حملات الإبادة والحرق اجتاحت أقاليم أراكان المسلم في ميانمار البوذية.. تشريد مئات الألوف من العائلات المسلمة هناك بسبب الحرق والقتل الجماعي والاغتصاب بحق المسلمين،، ثم مجازر إبادة بحق المسلمين في نيجيريا أيضاً.. ولا زال الصراع جاري ويزداد عنفاً، والعالم يتفرج، والعالم المتحضر أو المدعي التحضر وحماية حقوق الإنسان والحريات الإنسانية يقف يتفرج بصمت.!.. هل لو كان الضحايا مسيحيين نصارى.. هل كان الغرب والدول الكبرى سيكتفون بالصمت أيضاً؟.. تعلمون الإجابة بالتأكيد!.. وذلك من واقع التجربة والمواقف السابقة، وبحالات مشابهة.. أقاموا الدنيا وأقعدوها.. لحالات مسيحية قتلت وتعرضت لجرائم أقل بكثير من هذه التي يتعرض لها مسلمو أفريقيا وأراكان اليوم!.. أقامت الدولة الكبرى الدنيا بالفعل!.. يا رب نشكو إليك هواننا على الناس، لكن نرجوك ألا نهون عليك، أنت مليكنا، وأنت وحدك ناصرنا.. لا نريد عوناً من أحد.. لا نريد إلا نصرك وتأييدك لنا أنت وحدك.. فلا تخذلنا يا رب بذنوبنا الكثيرة وتقصيرنا.. اللهم اغفر لنا الذنوب، واصلح أحوال الأمة يا رب، وردنا إليك رداً جميلاً!.
نبض (٢)
القدس العربي:(خيانات واسعة في الجيش اليمني لتقويض حكم هادي وإعادة صناعة نظام صالح المخلوع)..التعليق : لم يعد يخفى على أحد حجم ومدى الاختراقات الكبيرة لبقايا النظام المخلوع وحلفائه في الداخل والخارج، في قلب مؤسسات الجيش والأمن!.. لكن نعول كثيراً، بعد الله سبحانه وتعالى، على شرفاء هذا الوطن، وبالذات أبناء المؤسسة العسكرية الشرفاء الأحرار، والرئيس هادي، إنقاذ البلد، وتطهير هذه المؤسسة الهامة الحيوية والاستراتيجية!. لما يعول عليها كثيراً في المساهمة بنهضة البلد وحفظ أمنه واستقراره.. وصد المخاطر والمؤامرات المهولة التي توجه لنا الآن.. ولا زالت مستمرة.
لينا صالح
سقطت إنسانيتهم في أفريقيا الوسطى! 1574