الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قمنا يوم أمس الأول بزيارة للشيخ العلامة/ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله- ورعاه من قبل طلاب العلم من لودر وتحركت القافلة من لودر الساعة الثامنة صباحاً وفي المساء وصلنا إلى العاصمة صنعاء وصلينا المغرب والعشاء في مسجد الفتح الخاص بالشيخ الحجوري.
حفظ الله أهل السنة والجماعة لقد شاهدونا أهل دماج في هذا المسجد المبارك وحضرنا درس بين المغرب والعشاء وبعد صلاة العشاء تقدمنا وتصافحنا وسلمنا على الشيخ يحيى الحجوري بعد عودته من المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وكذا عمل بعض الفحوصات الطبية.
لا سامح الله من كان السبب في خروج الشيخ العلامة وطلابه من دماج العلم والشموخ والسنة والتوحيد وقد كانت دروسهم القرآن والسنة النبوية الشريفة, لقد خاض الجيش اليمني حروباً مع الحوثيين في محافظة صعدة ولم يشارك السلفيين في تلك الحروب المعدة سلفاً والتي خسر شعبنا اليمني فيها خيرة أبنائه من الشمال والجنوب وهي سياسات خاطئة وفاشلة من قبل النظام السابق والحالي.
لم تكن تلك الدروس " المحن والمصائب" التي دمرت محافظة صعدة بعقلية إمامية متخلفة حتى جاء الدور على أهل السنة في تلك المنطقة وهي إخراج أهل السنة من دماج بعد حرب وحصار دون أي سبب يذكر فرحم الله سلطة عرفت قدر أخطاءها وما لحقت به تجاه أهل السنة والجماعة في دماج المنطقة الصغيرة التي تقدر مساحتها بخمسة كيلو متر.
وعدد سكانها لا يتجاوز عشرة ألف نسمة من الشباب والنساء والشيوخ والأطفال وطلاب العلم وبعض القبائل من أهل صعدة الخير والعطاء والزراعة.
لقد مرت ثلاثة شهور من خروج تلك الجماعات من دماج ولم تدرك الحكومة والرئيس حجم هذه الكارثة الإنسانية ولم تقدم الحلول حتى الآن ولا حتى التعويضات وعلاج الجرحى.
ختاماً نوجه هذه الملاحظة إلى سيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي أن هناك منطقة قد تستوعب أهل السنة والجماعة المهجرين من مسجدهم ومسكنهم وأرضهم في الخوخة محافظة الحديدة وقد سمعنا أنها كانت مؤخرة لبعض الألوية نرفع الأمر إلى القيادة وأعطي التشاور والجلوس مع الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري وليعلم الجميع داخل اليمن وخارجة أن أهل السنة والجماعة في دماج سلاحهم القرآن الكريم وذخيرتهم صحيح البخاري ومسلم وأنهم أهل أخرة وتقوى لا يطمعون في مناصب وجاه وسلطة أو ثروة.
علي صالح العانتين
رحلتنا كانت موفقة 1098