;
وليد الشرماني
وليد الشرماني

وزير الزمان.. 1150

2014-04-22 19:14:13


ليس امتداحاً لشخصية ولا سعياً للوصول الى مبتغى أو تقرُّب منه

ولكن الحق يُقال. فالواجب يفرض علينا أن نوجة الشكر الى من يستحقه وأن ننصح الحكام وصناع القرار أن يقتدوا به..!

فبعد طول انتظار لفارس أحلام الأمن والطمأنينة، الأمن الهشّ الذي اختطفه أرباب النهب وعشاق الفوضى واستبدلوا مكانه خوف وظلام لإشباع نزواتهم الشيطانية و"مشرعنين" ومبررين أهدافهم بكل الطرق والأساليب المتاحة شيء من هذا القبيل : بذريعة الوفاق وما فرض علينا زاد التشظي والفوضى وزاد النفاق, وفي ذمة المبادرة حدثت الاختلالات وتُرك الوطن للعابثين القُدامى ومن اقتدى بهم من الأشقياء المتخاصمين..

مللت وملل الوطن من الاحداث التي ارهقتنا بكرّها، وفرّها ..

كاد الطموح والتفاؤل الذي افتقده الواقع وافتقدناه أيضاً ولم نعد نراه الا في الاحلام كاد ان يُسلب منا، أو كاد يموت فينا مجدداً.

أي حسرة ولعنة تلك التي حلّت بنا..؟

فإن يقتل الحلم "الحمدي" أن يُقتل العمل وتحقيق التقدم والنمو والأمن؛ فإنها الكارثة غير أن ذلك الحلم ظل يراودنا بين الفينة والأخرى ليُحيي فينا شيئاً من تلك الأماني المطمورة تحت أنقاض الذكرى، لينتفض الحلم فيقلب الموازين ويغير الأحداث على ارض الواقع..!!

ربما شعرت انني اصدق ما يقال عن انتقال الروح بعد الوفاة إلى إنسان آخر رغم قناعتي بصعودها إلى السماء وعودتها لصاحبها بعد الدفن.. لكن ثمة واقع آخر يتحدث عن نفسه؛ إذ أن الشهيد الحمدي وهب روحه الحافلة بالمنجزات العظام والرؤية المستقبلية المفعمة بالحياة إلى وزير هذا الزمن، وزير الأمن والسلام والطمأنينة والسكينة والإنسانية والضمير الحي.. اللواء عبده حسين الترب.. هكذا بِتُّ أرى العدالة السماوية تمنحنا هديتها المضمخة بالإنسانية، بعدما أخذت منا ذلك القائد المقتول غدراً..!!

ربما تصديقي لانتقال الاروح إلى أجساد أخرى غير تلك التي جبلت عليها نابع من رؤيتي لتلك الروح التي كان يحملها الحمدي وقد ظهر بها الوزير الترب وبتطابق مذهل، جعلت أزاهير الوطن تتفتح من جديد وقد اكتست بالتفاؤل والطموح..

ها انا أعود الى منزلي متأخراً، وقد شعرت بالأمان الذي افتقدته كثيرا، لكنني أتساءل: لماذا لا يمتلئ أولئك الذي يتولون أمرنا ويصنعون مستقبلنا بالطهر والاخلاص والمسؤولية..؟!

لماذا لا ينزلون الى البُسطاء من عامة الناس ليعالجوا مشاكلهم ..؟

لماذا لا يتفقدوا المكاتب التابعة لهم وموظفيها كي يقولوا للمحسن أحسنت فيزيدونه مكانة وللمسيء أسئت ويصرفونه عن ناظرينا..؟!

 أكاد لا أرى ولا أسمع عن مثل هذا، ربما وحده رئيس الجمهورية من أدرك هذه الحقيقة عندما عين اللواء عبده حسين الترب وزيراً لأمن وسلامة الوطن والمواطن, ولسوف يكتب التأريخ مجدداً خلف كل حاكم عظيم وزير رشيد..!!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد