الرئيس الانتقالي نشيط, وخفيف لإنشاء الهيئات, كما فعل اليوم بهيئة الرقابة الفضفاضة والمفتوحة؛ وتجميع المتحاصصين والانتهازيين, و" مخرجات " موفمبيك إلى داخل وعائها في عملية " تمديد الاستيعاب لـ الانتهازيين " من جهة؛ وإفراغ لجنة صياغة الدستور من مهامها ووظيفتها من جهة أخرى، وتحويلها إلى أشبه بالسكرتارية الإدارية الوظيفية...
بينما يظهر كسلاً وتثاقلاً وإحجاماً عن أداء واجباته في إدارة الدولة وحفظ أمن المجتمع, ووضع حد لنزيف الدماء الناتج عن الاغتيالات والاختلالات الأمنية والتجويع, والإرهاب وتفتيت النسيج الاجتماعي، وبقية سلسلة الموبقات التي يتفرج عليها بحيادية وبرود لا يضاهى وليس له مثيل!.
لم يعد الشعب هو المرجعية وإرادته هي الفيصل لإقرار الدستور الجديد؛ بل مخرجات موفمبيك التي لا زالت " توصيات " غير شرعية ولجنة الرقابة التي أعلنها اليوم الرئيس غير الشرعي, بفرمان سلطاني خارج عن كل محددات المرحلة؛ بما فيها سيدتي الصون والعفاف المنسيتين: المبادرة الخليجية وآليتها!.
مصطفى راجح
الرئيس الانتقالي 1272