نحن نرفض انتهاك سيادة الوطن, ونندد بشدة بما تقوم به الطائرات الأمريكية أو اليمن من الاعتداء على مواطنين يمنيين أبرياء طيبن ومسالمين..
هذا هو الشعار الذي نردده فعلاً كل يوم بحجة الدفاع عن سيادة اليمن ونتناسى أن هناك سيادة وحرمة أعظم من سيادة وطن وهي تنتهك كل يوم فيما نكتفي نحن كشعب بالصمت والتأسف واللطم والبكاء إن كان هناك مؤمنين طبعاً...ألا وهذه الحرمة هي حرمة دم المسلم التي تسفك كل يوم تقريباً في المعسكرات والوحدات العسكرية من قبل ما يسمى "أنصار الله", والله برئ منهم ومن أفعالهم الإجرامية التي تبيح قتل النفس واستباحة حرمة الدم تحت مبررات الكفر والتعاون مع الأعداء والعديد من المبررات الواهية.. وتجاهلوا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم" ومن هذا الحديث الشريف أوجه رسالتين الأولى لمن صحوا الأن وينددون بانتهاك السيادة اليمنية وهي منتهكة منذ عرفنا اليمن بفضل الزعيم المبروك.
أيضاً أليس حري بنا كشعب ندعي الحكمة أن نتمعن بالحديث الآنف ذكره بأن حرمة دم المسلمين أعظم من سيادة وطن منتهك السيادة أصلاً ونقف يداً بيد مع حكومتنا الهشة ضد من يريدون بالوطن والشعب والجندي شراً, بدلاً من التنديدات الضعيفة التي لا تتجاوز مسامع بن عمر حتى.
الرسالة الثانية.. ابعثها لما يسمى "أنصار الله" أرجوكم لا تعبثوا بديننا الحنيف والمسالم والرحيم, ولا تنسوا أن أعمالكم الإجرامية ترسم للعالم بأكمله صورة سيئة عن دينكم الإسلامي, ويجب أن تراعوا الله في شعبكم وجنوده الذين يذبحون ويسلخون وكأنهم كفار فهذا ليس ديننا الذي تعلمناه, وإن كنتم فعلاً تريدون الجهاد في سبيل الله ونيل رضاه فأين أنتم من إسرائيل التي تنتهك الحرم القدسي وتستبيح الدماء والأعراض وتغتصب أرض المقدس, أم أن الجهاد فرض ضد المسلمين وخاصة في اليمن ..
اتقوا الله في إخوانكم المسلمين وحرروا القدس إن استطعتم!.
رمزي المضرحي
وماذا لو انتهكت سيادتنا؟ 1421