وزير الداخلية اللواء- عبده حسين الترب, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد..
فقد أحببت من خلال بلاغي هذا إليكم أن تحقن دماء طاهرة وفتنة أن تشتعل وليس بعيداً عن قضية مسجد الكبسي في حي الزراعة الذي تحتله الآن مليشيات مسلحة فقد كان الحي آمناً مطمئناً حتى صحى أبناء الحي يوم أمس الجمعة على خطيب جديد ومجاميع خارجية ومستقدمه ليست من أبناء الحي تمنع الخطيب الرسمي وتقدم خطيباً طائفياً وبتهديد السلاح وهو الأمر الذي جعل أبناء الحي يسعون لإعداد العدة لمنع ذلك الخطيب الأسبوع المقبل..
ما يعني أن كارثة لا قدر الله ربما تحصل بفعل الخلاف وقبل أن يقع ذلك أحببنا أن نطلعكم عليه قبل حدوثه لكي تتداركوا الأمر بحل النزاع والخلاف وإيجاد قوات أمن تحمي المسجد وتمنع التوصل للفتنة التي يتم التخطيط لها حتى الآن وأن يعود المستقدمون من حيث جاؤوا وأن تظل الأمور كما كانت عليه.
للعلم فإن هذا لأول مرة يحصل في المسجد حيث يتم إنزال خطيب وتقديم أخر وترديد ما يسمى "الصرخة" والشجار مع أبناء الحي داخل المسجد وخارجه وربما كانت ستقع فتنة حينها لولا تدارك العقلاء, فنحب أن نذكركم بأن مهام الداخلية حفظ الأمن العام والحيلولة دون وقوع فتنة أو نزاع..
آملين منكم أن تكونوا في الأسبوع المقبل في مقدمة الصف للمسجد ترافقكم قوى الأمن لحل النزاع والخروج بتوافق يرضي الجميع..
عنوان مسجد ((الكبسي ))في حي الزراعة أمام منزل العرشي.. ونرجو أن تكون الرسالة وصلت إليكم ولكم خالص التحية والتقدير.
عمر أحمد عبدالله
بين يدي وزير الداخلية 1181