;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

بين يدي وزير الداخلية 1181

2014-05-10 20:02:57


وزير الداخلية اللواء- عبده حسين الترب, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد..

 فقد أحببت من خلال بلاغي هذا إليكم أن تحقن دماء طاهرة وفتنة أن تشتعل وليس بعيداً عن قضية مسجد الكبسي في حي الزراعة الذي تحتله الآن مليشيات مسلحة فقد كان الحي آمناً مطمئناً حتى صحى أبناء الحي يوم أمس الجمعة على خطيب جديد ومجاميع خارجية ومستقدمه ليست من أبناء الحي تمنع الخطيب الرسمي وتقدم خطيباً طائفياً وبتهديد السلاح وهو الأمر الذي جعل أبناء الحي يسعون لإعداد العدة لمنع ذلك الخطيب الأسبوع المقبل..

 ما يعني أن كارثة لا قدر الله ربما تحصل بفعل الخلاف وقبل أن يقع ذلك أحببنا أن نطلعكم عليه قبل حدوثه لكي تتداركوا الأمر بحل النزاع والخلاف وإيجاد قوات أمن تحمي المسجد وتمنع التوصل للفتنة التي يتم التخطيط لها حتى الآن وأن يعود المستقدمون من حيث جاؤوا وأن تظل الأمور كما كانت عليه.

للعلم فإن هذا لأول مرة يحصل في المسجد حيث يتم إنزال خطيب وتقديم أخر وترديد ما يسمى "الصرخة" والشجار مع أبناء الحي داخل المسجد وخارجه وربما كانت ستقع فتنة حينها لولا تدارك العقلاء, فنحب أن نذكركم بأن مهام الداخلية حفظ الأمن العام والحيلولة دون وقوع فتنة أو نزاع..

 آملين منكم أن تكونوا في الأسبوع المقبل في مقدمة الصف للمسجد ترافقكم قوى الأمن لحل النزاع والخروج بتوافق يرضي الجميع..

عنوان مسجد ((الكبسي ))في حي الزراعة أمام منزل العرشي.. ونرجو أن تكون الرسالة وصلت إليكم ولكم خالص التحية والتقدير.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد