تمر بلادنا اليمن بمرحلة مفصلية تستوجب منا جميعاً أن تقف صفاً واحداً لمواجهة قوى خارجية بأيادٍ داخلية تتفنن في صناعة الفوضى واكتراث الأزمات التي لا يمكن أن تستقيم فيها وضعية الدولة وتمكين بنائها ومن ذلك الحروب التي يشعلها الحوثيون في كثير من المناطق كان منها منطقة الرضمة في محافظة إب الخضراء كما هو في حقيقتها لكن الحوثيين أرادوا بفعل أعمالهم الشنيعة التي تنافي القيم والأخلاق أن يحولوها إلى إب الحمراء ولكن كثير من الخيرين الذين تزخر بهم محافظة إب تأبى نفوسهم أن تتحول بهذه السهولة واليسر وإن استوجب ذلك أن تسكب دمائهم فداءً ووقاءً لتراب هذا الوطن الطاهر التي تنتشر فيه ذيول الفتنة يوماً بعد آخر ومما جعل محافظة إب تظل خضراء لونها تسر الناضرين هو وجود الهضبة والقيم والمبادئ والمعرفة التي تتمثل بالشيخ المجاهد/ عبدالواحد هزام الدعام الشلالي والذي نفخر به اكثر من غيره, فقد كان حجر عثره أمام تمدد السلاح والفتنه ودفعت قبيلته الغالي والنفيس للحفاظ على التراب الطاهر وهو ما اردنا أن يعيه الجميع في مواجهة الخطر الداهم على بلادنا وبتمويل فارسي بغيض فبالله نستقوي وبعزة دينه وثم بالشيخ الدعام الذي نوجه له التحية من هذا المنبر الحر فنقول له بفخر وعز وشموخ رفعت رؤوسنا وأكرمتنا وتربع على صدورنا العز منذ أن وصل اسمك مسامعنا ونحن لك أوفياء بما تأمر أوصياء بما تقول فأنت نادر يا شيخ في بلاد يتقاسمها الأوباش الذين لا يحملون ذرةً من وطنية ولو عُشر معشار ما لديك ونقول أيضاً إن مواجهة الإرهاب مسؤولية الدولة والجيش وكما أنها تحارب الإرهاب في أبين وشبوه وجبال ووديان البيضاء نطالبها أيضاً بمواجهة الإرهاب بكل أشكاله ليس القاعدي فحسب بل الحوثي أيضاً والضرب بيد من حديد على المعتدين على أمن الناس وممتلكاتهم ولا يكونوا لقمة بيد المتاجرين بقضايا الدين والوطن ومن هنا نجدد تحايانا الشامخات للشيخ الدعام في حربه ضد إرهاب الحوثي على مواطني رضمة إب ونؤكد أن وقوف الشيخ يكون في حال رد العدوان وليس الاعتداء لأن من شيم الشيخ كما عرفناه أن لا تعتدي أفراد قبيلته على الحوثيين بل في حالة تم اعتداء الحوثيين يكون رد الشيخ قاسياً كما حصل خلال اليومين حينما اعتدى الحوثيون على احد أفراد قبيلة الشيخ وأصابوه بخمس طعنات ومهاجمتهم للشيخ كان الرد المناسب من الشيخ ونقول أيضاً إن الشيخ يحتاج منكم المساندة في دعمه للحد من تكرار تلك الاعتداءات فكونوا معه صفاً واحداً وأزيلوا عن وجوهكم الغشاوة ولا تكونوا جبناء تتفرجون حينما تضرب رقاب بعضكم ببعض. والسلام..
عمر أحمد عبدالله
دعماً للدّعام في حربه ضد الإرهاب 1187