عبد الملك الحوثي ظهر خطيباً, لابساً "زنة" بيضاء جديدة , وكوت سموكن ماركة, وشال يلمع, ظهر ممجوجاً, مكروراً بتقمصه لشخصية حسن نصر ألله المستهلكة , ويحتدم, ويقول إن الجميع كلهم على خطأ وهو وأنصاره الصح !
لا يلوم نفسه مطلقاً ولا يحمّل نفسه أي مسؤولية, يريد أن يحارب, وأن يقتل, وأن يفجّر, وأن يسيطر, وأن يضحّي بالقبائل المساكين, وأن يقتل الجنود, وأن يُخضع المناطق والقبائل بالقوة, وأن يقتل الجنود ....... وحينما يجد أحداً في مواجهته , حتى لو كانت الدولة وجيشها, تثور ثائرته, ويفقد رباطة جأشه, وينفعل كأن منعه من السيطرة بالقوة والاستيلاء على السلطة وإعادة الإمامة والنظام الطائفي , كل ذلك هو الجريمة, وليس منهجه واعتداءاته وعنفه وطائفيته وسعيه المحموم والمهووس للاستيلاء على السلطة!!!
يالله تخلَّصنا - أو اقتربنا من الخلاص - من المركز الطائفي العصبوي المقدس, فإذا بنا وجهاً لوجه مع آخر صيغة الكريهة مدججة بالحقد والسلاح والأوهام!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*من صفحته في الفيس بوك.
مصطفى راجح
نصر الله في صعدة 1226