1) التركيبة القبلية للمجتمع اليمني: الجيش غير منظم، وبعضٌ من قيادات الألوية تقدم الولاء القبلي على الولاء للأشخاص، وهذا أمر لا نجد له نظيراً في أي دولة أخرى من دول الربيع العربي.
2) الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني يمتلك كماً هائلاً من الأسلحة تقدر بـ 60 مليون قطعة سلاح في بلد لا يتجاوز سكانه 26 مليوناً والكثير منهم ماهر أيضاً في استخدامه عند الاقتضاء.
3) قبلت كل الأطراف السياسية التحاور وخرجت بمخرجات الحوار، ووقَّع الجميع على وثيقة مخرجات الحوار ونتائج عملية الحوار، وهي ليست لصالح فئة معينة أو ضد أخرى بل حلاً وسطا يرضى به الجميع ويلتزم بمخرجاته، ممّا يجعل من الصعوبة بمكان على الثورة المضادة القفز على المخرجات، وقيادة ثورة انقلابية تخريبية مضادة، ولهذا اتجهوا إلى الفوضى والتخريب والتدمير للمصالح العامة والخاصة، لإدراكهم صعوبة أي عملية انقلابية، ولذلك عليهم أن يعقلوا أو يعقلوا، ويَحسُن باليمنيين عقلاً ووطنياً، وعلى اختلاف مذاهبنا الدينية وانتماءاتنا السياسية والجغرافية إغلاق أبواب الفتنة والتخريب والانقسام والتفرق، وتوحيد غاياتنا والعمل يداً بيد للنهوض بأنفسنا وبلدنا من براثن الفقر والتخلف عبر خارطة الطريق؛ تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني. والله الموفق.
محمد سيف عبدالله
وهم الثورة المضادة 1191