كتبت قبل أسابيع قليلة، وبالتحديد في أبريل الماضي، عن الأحداث والثورة في العراق الشقيق.. وكيف أن النظام المجوسي الفاشي الذي يحكم العراق منذ الغزو الأمريكي البريطاني الصهيوني في ٢٠٠٣م وإلى اليوم.. سيبدأ بفضل الله ثم بفضل ضربات ثوار عشائر الشعب العراقي العظيم- المحبين للعراق المخلصين لترابه وهواه- سيبدأ ينهار هذا النظام الصفوي المجوسي القاتل اللا مؤسسي، والمعتمد في تشكيله على أساليب العصابات والمليشيات في إدارة الدولة العراقية.. قلت حينها توقعاً مني وشعوراً، وليس علماً بالغيب؛ إن نظام نوري الهالكي العميل والمرتزق الصفوي الطائفي بامتياز سينهار بشكل تراجيدي مدوي- بإذن الله وحوله وقوته سبحانه- والحمد لله ها هي المدن العراقية والمحافظات تتساقط واحدة تلو الأخرى بيد مقاتلي العشائر الثوار، وهاهم اليوم الثوار يصلون بغداد عاصمة الرشيد..
الله أكبر.. هذا العراق يظل "شمس" ما ينطفئ نوره بإذن الله.. الله يا عراق.. الله يا بغداد.. كم أنا فخورة اني عربية.. لان العراق الحبيب عربي.. كم تبكي عيناي الآن وانا اسمع الأخبار القادمة من هناك عن بدء دخول الثوار والعشائر العربية السنية لعاصمتهم الحبيبة لبغداد الحزينة ليحرروها من آسرها ومغتصبها.. كم أبكي فرحاً.. وانا أرى إخواني وأخواتي أبناء العراق الحبيب الذين رأوا الويلات والأهوال في الأربعة وعشرين سنة الأخيرة.. رأوا العذاب والهموم والكوارث، كيف خذلتهم الدنيا كلها، خذلتهم العرب قبل العجم.. بل لم يسلموا من تآمر إخوانهم العرب الجيران.. لم يسلموا حتى من التآمر، والخيانة والبيع الرخيص.. نعم خذلتكم الدنيا يا أبناء العراق، لكن الله لم يخذلكم، ولن يخذلكم أبداً.. ها هو يأتي اليوم الذي اكتحلت أعيننا برؤية مرتزقة وعصابات ايران تفر كالجرذان من أمام رجالكِ الأحرار النشامى يا عراق!.. ما أعظم هذا اليوم!!..
اللهم مكِّن لإخواننا فانهم ظُلموا.. وانك على نصرهم لقدير عزيز..
"هذا العراق لازم يعود بحيله ويعلي سوره.. ترجع الدنيا معجبة.. تريد بس تصاحبه.. بعيونها تجي تشوفه بس تأخذ له صورة"... هاكم المقالة المنشورة التي تحققت بفضل الله كل كلمة, قلتها فيها، بحمد الله العزيز العظيم وبدعوات كل المسلمين والمحبين للعراق ولدين الحق الحنيف، ما أعظم فضل ربنا!!.
لينا صالح
ثورة الأحرار في العراق 1227