تعز وما أدراك ما تعز!! هل ينطبق عليها قول البردوني رحمة الله عليه:
بصندوق وضاح بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشقُ والطربُ
حالها لا يسر صديقاً، تنكر لها القريب وجفاها البعيد، المؤتمر عاقبها لعقود، ولازال يمارس هوايته نحوها وأحزاب اللقاء المشترك اكتفت بالحصول لكل منها عن تعيين وكيل، وسلطة محلية لا نتجرأ أن ننتقدها أو نطالبها بالحضور ولو بالشهر أسبوع وخاصة مع قدوم رمضان وما أدراك ماذا يعني للكثير قدوم رمضان!، ووضع هذه المحافظة يسوء يوماً بعد يوم.
فيا شرفاء تعز: أما آن لضمائركم أن تصحو ولجهودكم أن تتوحد ولغيرتكم أن تستثار من اجل بيتكم الأول تعز.
دعوة من القلب والله ما قصدنا بها مكايدة لأحد ولا نكاية، ولا استهدافاً لأشخاصكم ولكن نستهدف قصورهم وتقصيركم بحق محافظتكم، نريد منكم أن تحاسبوا ضمائركم قبل أن يُحاسبكم الآخرون.. لن نخاطب صنعاء ومسؤوليها قبل أن نخاطبكم وإن كانوا مسؤولين عنها، لأنكم إنْ ضيعتموها أنتم؛ فالمسئولون في صنعاء لها أَضْيَع.
محمد مقبل الحميري
تعز الحزينة!! 1434