الأول: أن نوفق ونوازن بين مطالب أرادتنا وإدارة ذاتنا وفي التعامل مع نفوسنا بفعالية.
الثاني: أن نؤدي حقوق الله المفروضة علينا، ونخطط لأمور حياتنا ونتوكل على الله.
الثالث: أن نقرأ ونملأ عقولنا ونفوسنا بالتفاؤل وألا مل والثقة بالله وأن نتوقع النجاح بعد أخذ الأسباب بإذن الله.
الرابع: أن نعوّد نفوسنا على أن تكون أهدافنا في كل عمل نقوم به سامية و واضحة لنا ولغيرنا.
الخامس: أن نلزم أنفسنا بالتخطيط لأمور حياتنا المختلفة وأن نبتعد عن الفوضى والارتجالية في إعمالنا قدر الإمكان.
السادس: أن نحوّل خططنا في السعي نحو أهدافنا إلى عمل ملموس ونبتعد عن التسويف والبطالة.
السابع: أن نحذر من ضياع شيء من أوقاتنا دون برمجة للعمل، فتضيع الوقت ضياع للحياة, وأن ننظم أمورنا، ومواعيدنا والتزاماتنا والتعود على حفظها.
الثامن: أن نقاوم محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة ونعودها على ممارسته، وإذا رأينا من عاداتنا شيئا أو معوقا أمام التقدم لأهدافنا فلنعالجه أو نستبدله بخير منه.
التاسع: أن نجعل القيم والمبادئ الاعتقادية المعلومة من الدين بالضرورة فوق المساومات، ولتكن موجهة لكل نشاطاتنا في حياتنا وأن نحذر النفاق بجميع صوره وأشكاله.
العاشر: أن نواجه نتائج أعمالنا بشجاعة وصبر وثبات ومسؤولية محتسبين كل ما يصيبنا عند ربنا وأن لا نجعل شخصيتنا كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه ومعرفة حقيقته.
الحادي عشر: أن نتسلح بروح الفكاهة والمرح دائما من غير إسفاف ولا مبالغة، وأن نبتعد عن التشاؤم وعن الحزن والتقطيب لأنهما مهلكان للنفس والجسد ومشوشان للفكر.
الثاني عشر: أن نحذر من الخيال الجامح المحلق في سماء الأوهام، وأن نحذر من التشاؤم المفرط المحطم للآمال، وأن نكون وسطا بين الطرفين.. أللهم وفق الجميع للاستفادة.. والله الموفق
![محمود الحمزي](https://akhbaralyom.net/userimages/2000/2100/3100/3104/3106/t25.jpg)
محمود الحمزي
من أساليب التعامل مع نفوسنا بهدف الارتقاء 1472