الشعب اليمني كله تفاءل بمندوب الأمم المتحدة لليمن الأستاذ/ جمال بن عمر : لكن ياترى هل لا زال هذا التفاؤل قائماً؟
وهل يعمل بن عمر وفق قناعاته وبما يخدم مصلحة اليمن؟ أم أنه مُسيَّر وينفِّذ أجندة الدول العشر ويدور مع مصالح هذه الدول حيث دارت؟
لا نفقد الأمل رغم ..........؟
ولا نلوم الآخرين حتى وإن خانونا أو خذلونا, ما دام بعضنا يخون وطنه ويعرضه للبيع في سوق النخاسة بأثمان بخسة، دون خوف من الله أو حياء من الناس أو وخز ضمير!
الأهم من ذلك كله والذي يجب أن نثق فيه هو أن اليمن بلد الأبطال وموطن الأحرار ومنبع الثوار عبر التاريخ ، وإن وُجِد قلَّة من الحُثالات وخائني الوطن ، ولن يمضي إلا ما أراده شُرَفاء الوطن مهما كانت المؤامرات والدسائس، فلنتفاءل ونُوقض الهمم ونوحِّد الكلمة ، رغم أن الطريق ليس مفروشا بالورود, بل طريقاً شاقاً ولكن ليس هناك طريق آخر للحفاظ على وطننا الذي يرخص في سبيل الحفاظ عليه كل غالٍ ونفيس، ولله در القائل:
وللأوطانِ في دمِ كُل حرٍ ... يَدٌ سلَفَت ودَينٌ مُستحقُّ.
محمد مقبل الحميري
بن عمر وتفاؤل الشعب اليمني 1456