;
لينا صالح
لينا صالح

شيطنة إخوان اليمن..المشهد المصري يتكرر يا سادة! 1176

2014-07-15 17:07:03

                            
نعم إنهم يكررون المشهد المصري بكل حذافيره.. هل تذكرون حين تم تمزيق الصف الثوري بشيطنة الإخوان والحرب الشرسة عليهم، والتحريض الغير مسبوق واللا أخلاقي والغير مبرر ضدهم!.. حتى دمرت مصر بالكامل واليوم في اليمن يتم إعادة المشهد بشيطنة إخوان اليمن "حزب الإصلاح" ليصلوا إلى تنفيذ خطتهم القذرة بالهجوم على الثورة ووأدها، كما وئدت ثورة مصر وإعادة النظام السابق كما أعيد نظام مبارك وبصورة أبشع وأشد فتكا وخطرا, حيث سيعود هذه المرة مع نظام صالح المخلوع، عصابات مجوسية ظلامية قاتلة، هو كان أول من صنعها، وأنشأها لا يجب أن ننسى هذا أبدا، وقام ابنه أحمد أثناء ثورة ٢٠١١م الشبابية بتسليم كل سلاح ومقدرات الحرس الجمهوري للحوثيين حلفاء نظام صالح والخارج..

ستاتي هذه العصابات هذه المرة لتحكم معه وتكمل تدمير اليمن, ربي رد كيدهم جميعا في نحورهم وأخرج اليمن وشعبها من بينهم سالمين!.. آمين يا رب.

                       ***

الأخبار الخادعة التي وراءها فخاخ كثيرة نسأل الله أن يحفظ بلدنا من الغدر.. إن الحوثي سينسحب أو أنه قد انسحب من عمران وسيسلمها للجيش (طبعا للواء قادم من صعدة ومتحالف مع الحوثي وتابع له!)، وتحذيرات وتهديدات هادي الكاذبة التي لا تنتهي، رغم أن وزير دفاعه الخائن لله والوطن، أعلنها صراحة، عن عملهم الدؤوب كسلطة وقيادة لتحييد الجيش!.. تنفيذا لإرادة الدول الكبرى التي عقدت صفقة مع إيران بخصوص تسليم إيران شمال اليمن تعبث فيه هي وعصاباتها كيف تشاء، والجنوب سيجهز له مصيبة أخرى، أقلها الوصاية الأميركية الدولية بالكامل!.. كأن الحوثي هذا الذي يحاصر صنعاء وعلى وشك إسقاطها، كانه حليفاً للسلطة ويسقط المدن بضوء أخضر من هؤلاء المحايدين الخائنين للواجب، والقسم والوطن!!.. ثم يأتي هادي ليكمل التمثيلية ويستمر يهدد وينذر!.. من غير أن نرى له فعلا واحدا إيجابيا على الأرض!.. فعلا واحدا!.. بالله عليكم هل لا زلتم بعد كل هذا، تصدقون تهديدات هادي وسلطته المتخاذلة وليست الضعيفة!..

إن الحقيقة باتت متجردة واضحة فبعد إسقاط عمران المخزي وتسليمها لعصابات الحوثي المتمردة على الدولة والشعب، ومن قبل سلمت دماج من قبل هادي ووزير دفاعه وبعض القيادات العسكرية الخائنة التي تفتح اليوم بيوتها في صنعاء كما قال منير الماوري ـ كمراكز توزيع السلاح للعناصر الحوثية المتجهزة المنتظرة لساعة الصفر للبدء بتفجير صنعاء وإسقاطها بيد الحوثي وحلفائه بقايا نظام المخلوع صالح.. ثم بالله عليكم.. لا زال أحدكم يمكن أن يصدق أن هادي في صف الثورة والشعب..!.. إن هادي ومن معه باعوا شرفهم العسكري والوطني منذ أول يوم تركوا دماج تسقط بيد الحوثي المتمرد على الدولة والشعب، سقطت وطنيتهم ودينهم منذ تركوا القشيبي ورفاقه يقاتلون لوحدهم..

ميليشيات الظلام الحوثية المتطرفة التي ترفض رفع علم اليمن داخل صعدة وفي كل المناطق والمدن التي احتلتها بقوة السلاح, أفيقوا يا شعب اليمن.. هادي يكمل المخطط المرسوم له دوليا.. بتمزيق اليمن وفصلها وتقسيمها قطع وأجزاء لعدة قوى محلية ولاؤها وتمويلها خارجي..!.. يا الهي كم نحتاج من المصائب!!.. حتى نرى الحقيقة بوضوح!.. ونفهم الدرس!.. كم نحتاج!..

                         ***

فكرة ملحة: ماذا لو خرج الشعب اليمني اليوم بكل ثواره إلى ساحات البلاد كلها.. لإسقاط هادي والنظام القائم برمته بكل أشكاله.. وبالتالي اربكو المشهد بالكامل.. واربكوا الخارج كله والإقليم المتآمرين علينا بمخططات كارثية لتقسيم اليمن..!.. سيكون الشعب إذن هو الرقم الصعب ولتكن الثورة هي من تعيد رسم المشهد الواقع الآن لنحرق المخطط الدولي الذي ينفذه هادي اليوم راضيا أو مجبرا لا فرق فالنتيجة واحدة كارثية على اليمن..

الخلاصة المهمة.. أن على الجميع أن يعود للفعل الثوري فورا فالثورة المضادة والخارج المعادي يتحركون خطوات متسارعة لإسقاط البلد.. وتمزيقها ونحن أيضا علينا أن نسرع لم يعد هناك وقت!. 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد