يستمر ضخ روح الانهزامية من قبل الانظمة العربية, الأمر الذي يولد لدى الشعوب العربية كراهية بلدانهم..

إن صناعة الانكسار في روع الأمة يؤثر سلباً على الشارع العربي ويجعل منه شارعا ضعيفا مرتهنا بالتبعية للغرب لا مبادرا...

لقد أصبح إنتاج زمن الهزيمة الزمن الملائم لبقاء الأنظمة الدكتاتورية مهيمنة على الشعوب العربية.

إنّ المجتمع العربي ما زال مسلوب الإرادة ومصادرة حريته بسبب الإنتاج المستمر لصناع الهزيمة، وهذه المجتمعات لا يرتبط جمودها أو تطورها ببقاء السلطات والأنظمة السياسية أو زوالها.

إنّ المجتمع العربي ما زال مسلوب الإرادة ومصادرة حريته بسبب الإنتاج المستمر لصناع الهزيمة، وهذه المجتمعات لا يرتبط جمودها أو تطورها ببقاء السلطات والأنظمة السياسية أو زوالها.

هنا نؤكد انه لابد من العمل على إنهاء الصمت العربي إزاء عبث الحكومات العربية وذلك لا يتأتى إلا عن طريق الوعي التام والمتكامل للفرد العربي داخل وطنه فالأمية والفقر هي من اخطر العوامل التي دون الوصول إلى ديمقراطية حقيقية في أوطننا وبهدأ حتي نتمكن بعد دلك من التورة علي الاستبداد والفساد ولكن بالديمقراطية الحقيقية لا بالديمقراطية المشوهة.