عندما نقرأ ما يدور على أرض الواقع نتوقف أمام الكثير والكثير من علامات الاستفهام التي لا نستطيع أن نتجاوزها دون أم نعلم أسبابها والطرق التي تؤدي إلى معالجتها !!
لقد تجرعنا الكثير من المصائب والمحن واكتوينا بنار العابثين بالوطن وتذوقنا مرارة العيش حتى أمطرت دموعنا من قساوة هذا العصر المؤلم المليء بالتحديات والنكبات ..
من المؤسف عندما ترى من يستوردون الموت لنا ولأبنائنا هم أنفسهم إخواننا يفترشون الأرصفة بالسلاح ويهددون الوطن بالخراب والمواطن بالتصفية الجسدية ولا نعلم من يدفع فاتورة هذا الثمن الباهض !!
نستطيع أن نقول بأن الشعب يعيش في دولة اللادولة مادام المواطن ما يزال يرزح تحت وطأة التعذيب المستمر كانقطاع التيار وانعدام المشتقات النفطية وغلاء الأسعار وما إلى ذلك, وهذه تعد من أخطر المراحل التي يمر بها البلد ويبقى المواطن هو ضحية هذه المرحلة العصيبة ..
مخرجات الحوار الوطني تحولت إلى معارك دامية وأسماء الأقاليم أنتجت مجاميع مسلحة يتصدرها إقليم آزال الذي يعج بالشعارات والجبهات القتالية الحوثية ..
يجب على الدولة أن تفرض هيبتها أمام كل التحديات والصعوبات التي يعيشها الوطن, فهناك الكثير ممّن يحاولون النيل من وطنهم مقابل اعتمادات مالية يتصدرها القمع أولاً" لكنهم لم ينتصروا على الحق مهما كلفهم الأمر من ثمن.
خليف بجاش الخليدي
استيراد الموت..! 1338