ما أنجزته حماس في مجال التصنيع العسكري يقول للصهاينة العرب الرابضين على النفط والثروة: إن الحصار الذي فرضتموه علينا وأمولكم التي تغدقون بها على اليهود وتحاربونا بها لا تساوي أمام إرادتنا شيئاً, فأنتم المحاصرون لا نحن, أنتم الجوعاء, أنتم هباء في هذه الحياة زائلون منها, أنتم المتخلفون بل أنتم أحقر ما في الكون من كائنات, فماذا قدمتم لشعوبكم؟.

أين تذهبون بأموال الأمة؛ تحمون بها بني عمومتكم من اليهود, تقتلونا بها تعلون بها من شأن الراقصات والداعرات في مصايفكم في دول العالم , و جعلتم من أوطانكم إلى مركز جذب لكل شاذ على وجه الأرض.

أما نحن فحصاركم لنا دفعنا لنكون خلال السنوات التي كنتم تظنون أنكم ستجدوننا قد متنا فيها جوعاً إلى إعمار أرضنا في الظهار والباطن ووصلنا على الرغم من حصاركم الظالم الهمجي لنا إلى مصاف الدول التي بنيتموها بأموال أُمتنا الفقيرة المسلوبة ,وتفوقنا عليهم فبفقرنا صنعنا الطائرة بدون طيار والصاروخ والهاون و نحن من يمتلك أحدث بندقية على مستوى العالم.

فماذا فعلتم أيها الأعراب الرابضون على الثروة والنفط والذهب, هل صنعتم إبرة أم يصنعها لكم العدو الذي أمات الإنسانية فيكم, بجهلكم وغبائكم.

أفقرتم بنوك المسلمين وحميتم بنوك الغرب من الانهيار الذي كاد- لو لا غبائكم- أن ينهي حضارتهم الزائفة.

أيُّنا أحق بالحياة؛ معاقو العقول أمثالكم, أم مشلولو الأطراف من قيادتنا الذين صنعوا الرجال الذي قهروكم والمحال.

أيها المستعربون: إنكم اذا أغلقتم علينا باباً أو معبراً في الأرض, فُتحت لنا أبواب إلى السماء ونصب لنا معراج إلى أُمتنا, فسمونا ودنوتم, علونا وهنتم, كبر أطفالنا وصنعوا ما أنتم تروه مستحيلاً وصغرتم على الرغم ما في أيديكم من ثروات.

أيها الحمقاء: أنتم بمواليكم من اليهود وأذيالهم قليل ونحن بأمتنا, فهل ستعون الدرس؟!..