انتصرت غزة وخابت آلة الدمار الإسرائيلية في تحقيق هدفها من الحرب..
عسكرياً وسياسياً.. انتصرت غزة، ففي المعركة العسكرية انتصرت المقاومة بامتياز وسلاحها لازال بيد أبنائها الأبطال الطامحين لتحرير فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
إنجازات كبيرة حققتها المقاومة الإسلامية "حماس" على المستوى العسكري.. إنه إنجاز تُوِّج بنصر سياسي على طاولة المفاوضات..
في المفاوضات تطرح المقاومة- بقوة الواثق من نفسه والقادر على الاستمرار- تطرح العديد من القضايا على رأسها فك الحصار، وإعادة إعمار غزة، وتقديم المساعدات العاجلة، وإطلاق سراح بعض من الأسرى، وقضية الميناء والمطار.
أثبتت المقاومة أنها شوكة لن تنكسر وأنها لن تعلن الاستسلام، وأن صبرها وصمودها الجلد يذهل الجميع.
إن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها تقاتل باسم الأمتين العربية والإسلامية, فيما كل بلدان المنطقة العربية تتفرج باندهاش لهذا المشروع النضالي الجبال الذي يتصدى بشجاعة لجبروت الاحتلال وآلة الدمار الإسرائيلية، لقد أثبتت غزة أنها المنطقة العربية الوحيدة الحرة في عالمنا العربي الخنع الجبان بفعل أنظمة عميلة أو عاجزة حد الخنوع والذل للدول الغربية..
إيمان سهيل
انتصرت غزة 1296