قنابل الغاز التي استخدمتها قوات الأمن في فتح طريق المطار أمريكية الصنع كما أكد ذلك المسؤول الرفيع في جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام بينما يوجد في الشق الآخر سلاح إيراني الصنع يستخدمه يمنيون حوثيون ويقاتلون به إخوانهم وجيرانهم وبني جلدتهم في أماكن عديده لاسيما منها الجوف التي تشتعل الآن بأسباب ذلك السلاح الإيراني المجاني الذي يتسلمه الحوثيون مقابل الوصول إلى أهداف محورية تبحث عنها المرجعية الإيرانية وفي سبيلها يتم تسهيل وتقديم كل الإمكانات فتكون بعض الفئات المرتزقة بمثابة حاضنة لذلك المشروع الذي لم يجلب للعراق إلا الدمار والخراب والانهيار والخروج من العالم كما انها لم تورِّد لسوريا أو لبنان شيئاً سوى مشاريع القتل والدمار والخراب ونشر الفوضى في كل مكان وبما في ذلك خدمة لأمريكا وإسرائيل الذين يرفعون لهما شعار العداء كذباً وكل الشواهد على الأرض تؤكد ذلك بل كيف لا والجماعة تتنقل من مكان لآخر لنشر القتل والحرب ثم ترفع شعار الموت لأمريكا أو نجدهم يحتلون مسجداً ويصرخون الموت لأمريكا أليس لديكم عقول تفرقون بها بين الصواب من الخطأ؟ كيف يمكن لعاقل أن يكون أداة بأيديهم يتحركون بها بقرار الخارج ثم يتحدثون عن مظالم وغيرها ثم نجدهم يسعون لما هو أسوأ لعدمية تفكيرهم ومنطقهم وانعدام عقلانيتهم وكذلك تلاشي وطنيتهم التي ضاعت بفعل الخارج الممول والمحرك والذي يتبنى مشروعه لخلخلة النسيج اليمني ومن قبله العربي في سبيل الإبقاء على إمبراطوريته المزعومة والتي يكون كسرها وهلاكها مرهون بيد العرب كما حدث ذلك في زمن الخلافة وما بعدها؟؟! ومن منطلق الحرص على سلامة الوطن والمواطنين وبعيداً عن انتمائهم كانت قوات الأمن التي فتحت خط المطار على مستوى عالٍ في التعامل مع هذه الأحداث بحيث أنه لم يكن هناك قتلى أو جرحى مقارنةً بغيرها بينما يمكن القول بأن مليشيات الحوثي المسلحة والمنتشرة في المنازل المجاورة كانت سبباً في مقتل أحد المتظاهرين دون أن تكون على ثقة بمدى تحركها المشؤوم بينما أيضاً نقلت قناة المسيرة التابعة لهم بأن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وهو الأمر الذي لم يحدث مطلقاً وكونه أصبح مبرراً لقيام بعض مسلحي الحوثي إطلاق الرصاص وأدى إلى مقتل أحدهم ومن منطلق آخر يبدو بأن الحوثيين لم يكونوا على استعداد للقيام بمخططهم لأن مخططاتهم لا تتم بالمواجهة المباشرة بل عن طريق الغدر ومحاولة الالتفاف والاستغلال وكذلك من يتابع تحركاتهم المسلحة يدرك مدى همجية مشروعهم الذي يجعل اليمن تعود للخلف قروناً شتى بحيث إنهم يحملون بندقية الجهل والإرهاب والتطرف وكذلك البندقية الإيرانية التي تنساق مع ذلك الهدف والمشروع وليس من الغريب أن يكون اعتصامهم المسلح أمام المطار وكذلك الوزارات ومداخل العاصمة والمعسكرات والتي يدركون تماماً انها ستكون في يوم ما منطلقاً للمواجهة التي يبحثون عنها وبعد تمترسهم واستقدام مسلحيهم واستعدادهم للقيام بمشروعهم على أكمل وجه ويغطى ذلك مشروع إسقاط الجرعة والحكومة الفاسدة ثم يتبيَّن أن الجنود الذين أطلقوا عليهم القنابل المسيلة للدمع تكفيريون ودواعش كما كان في السابق قائداللواء310 القشيبي وجنوده وكذلك أبناء عمران واليوم أبناء الجوف وسيتبعهم أبناء صنعاء وقوات أمنها وجيشها لأنهم ينتمون للوطن ولا ينتمون لتلك المسيرة الشيطانية فلذلك لزم القول بأنهم تكفيريون وداعشيون ليكونوا حلال الدم والعرض والحبل على الجرار .. والسلام.
عمر أحمد عبدالله
السلاح إيراني ..والقاتل يمني..والمقتول يمني ..!! 1213